كشفت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لمياء الزرقوني أنّ نسبة مشاركة التونسيين بالخارج في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية بلغت 5 فاصل 54 بالمائة مشيرة إلى أنّ أغلب مكاتب الاقتراع أغلقت أبوابها ما عدا في أمريكا والكندا.
وأوضحت خلال ندوة صحفية عقدتها ليلة الجمعة بالمركز الإعلامي لهيئة الانتخابات بقصر المؤتمرات بالعاصمة أنّ نسبة مشاركة الناخبين التونسيين المقيمين بالخارج تفاوتت من جهة إلى أخرى وفق تعبيرها مشيرة إلى أنّ عدد المقترعين الذين مارسوا واجبهم وحقّهم اليوم الجمعة بلغ 21 ألفا و160 من جملة 382 ألفا و236 مسجلا.
وسجل حتى اليوم وفق لمياء الزرقوني قيام 3285 مسجلا بدائرة العالم العربي وباقي دول العام بواجبه وحقه الانتخابي من جملة 35 ألفا و887 مسجلا أي ما يمثل نسبة 9 فاصل 15 بالمائة فيما قام 2659 مقترعا بالعملية الانتخابية بأمريكا وباقي البلدان الأوروبية من أصل 57 ألفا و383 مسجلا أي ما يمثل 4 فاصل 63 بالمائة.
أما في الدائرة الانتخابية بألمانيا فقد قام وفق ذات المصدر 1380 ناخبا بعملية الاقتراع اليوم الجمعة من جملة 26 ألفا 731 مسجلا أي ما يمثل نسبة 5 فاصل 16 بالمائة في حين لم تتجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات اليوم في دائرة إيطاليا 1 فاصل 40 بالمائة بعد أن تقدّم 845 مواطنا لصناديق الاقتراع من أصل 60 ألفا و355 مسجلا.
وفي الدائرة الانتخابية فرنسا 1 فقد بلغت نسبة المشاركة حتى مساء الجمعة 8 فاصل 45 بالمائة بعد قيام 6900 ناخبا بعملية الاقتراع من أصل 81 ألفا و671 مسجلا بينما لم تتجاوز نسبة المشاركة في دائرة فرنسا 2 الـ 5 فاصل 07 بالمائة بعد إدلاء 6091 ناخبا بأصواتهم من جملة 120 ألفا و209 مسجلا.
ولفتت الزرقوني إلى أنّ عدد مراكز الاقتراع التي وضعت على ذمّة التونسيين بالخارج بلغ 320 مركزا فيما بلغ عدد مكاتب الاقتراع 399 مكتبا.
ولاحظت أنّ نسبة المشاركة الضعيفة حسب توصيفها للتونسيين بالخارج في اليوم الأول لعملية الاقتراع التي تتواصل ثلاثة أيام لا تختلف عن نسبة مشاركة هذه الفئة من التونسيين في اليوم الأول من الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 26 أكتوبر المنقضي وفق قولها مبينة أنّ النسبة الأرفع لإقبال التونسيين بالخارج على صناديق الاقتراع عادة ما تكون خلال اليوم الأخير من العملية.
المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء