وقال بيان للجنة الأمنية في محافظات عدن ولحج وأبين الجنوبية أنه « تم اتخاذ قرار بإغلاق المنافذ البحرية والجوية إلى أجل غير مسمى تضامنا مع رئيس الجمهورية » معتبرا أن « ما حدث في صنعاء هو عملية انقلابية على شرعية » الرئيس.
ودعت اللجنة الأمنية المجتمع الدولي والإقليمي « للقيام بواجبهم تجاه الشرعية الدستورية في اليمن والدفاع عنها ».
وتوافد المئات من مسلحي اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني إلى مدينة عدن بغرض حماية المقرات الحكومية.
وقال شهود عيان أن مئات المقاتلين من اللجان الشعبية توافدوا من محافظة ابين ولحج وشبوة وبتنسيق مع قيادة المنطقة العسكرية الرابعة إلى عدن بهدف توزيعهم على المقرات الحيوية.
وكانت دار الرئاسة اليمنية قد سقطت امس الثلاثاء بيد الحوثيين بعد اشتباكات عنيفة في مقر الرئاسة حيث قاموا بنهب مخازن الأسلحة وسمع دوي انفجار كبير فيها، وسقط قتيلان من حراسة الرئيس اليمني.
وبرر زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي انقلابه على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي باتهامه للرئيس اليمني بحماية الفساد كما كان متوقعاً إذ توقع المحللون في وقت سابق أن يعيد الحوثي كلامه عن الفساد الذي كرره مراراً وذلك لتبرير أفعال الحوثيين بفساد الآخرين لفرض مطالبه ومطالب جماعته، وتبرير استيلائه على حكم اليمن.
عدن – فرانس برس