أكدت جريدة الشروق الجزائرية في عددها الصادر أمس الأحد 31 جويلية 2016 تراجع محاولات التسلل بين تونس والجزائر عبر المنافذ البرية غير المراقبة، بنحو 80 بالمائة.
وتراجعت هذه المحاولات من 100 سنة 2015، إلى نحو 20 محاولة فقط خلال السنة الحالية.
وأضاف ذات المصدر أن هذا التراجع كان بفضل فعالية الإجراءات الأمنية المتخذة على الحدود الشرقية، سواء تلك المتعلقة بالجدار الترابي، الذي يعيق تقدم المركبات وتسللها في منافذ صعبة، ونشر فرق وكتائب من قوات الحرس الوطني وحرس الحدود والكاميرات الحرارية، إضافة إلى التنسيق الأمني بين الجانبين.
وتتجلى فعالية هذه الإجراءات خاصة من خلال سرعة تبادل المعلومات مع نقاط المراقبة، حيث إن كل نقطة مراقبة سواء في الجزائر أم تونس، وكل دورية لها سرعة التواصل باللاسلكي مع الدورية في الجانب الآخر من الحدود.
وهو التنسيق الذي سمح بإحباط وإجهاض عدة مخططات للجماعات الإرهابية، في التواصل مع بعضها البعض، أو دعم عناصرها بالمعدات أو فك الحصار عن بعض الكتائب المحاصرة، سواء في الشعانبي، وكذا بالمناطق الجبلية الشرقية.