حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي بدأ أمس الجمعة 23 جانفي 2015 زيارة إلى تونس من دخول أسلحة ومقاتلين متطرفين من ليبيا التي تشهد حربا أهلية إلى جارتها تونس.
وقال شتاينماير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع كاتب الدولة للشؤون الخارجية التونسي فيصل قويعة إن « الوضع في ليبيا يمثل تهديدا لتونس وقد اتفقنا على مواصلة التعاون الأمني بيننا » مشددا على وجوب تفادي دخول الأسلحة والمقاتلين المتطرفين من خارج تونس إلى داخلها، في إشارة إلى ليبيا.
وأكد على ضرورة إيجاد حل سياسي في ليبيا قائلا إن بلاده « تدعم جهود الأمم المتحدة في هذا الصدد ».
وأضاف « نعلم في النهاية أن الأجهزة الأمنية والجيوش حتى وإن كانت مجهزة بأعلى التجهيزات فإنها لن تكون قادرة على حل المشكلة بأسرها ».
من جهة أخرى اعتبر وزير الخارجية الألماني أن هنالك ضحايا « للإرهاب الإسلاموي المتطرف » على ضفتي المتوسط سواء من الجانب في تونس أو الجانب في باريس.
وقال شتاينماير نقلا عما اورده موقع روسيا اليوم « لن نسمح لهذا الإرهاب أن يقسم صفوفنا… الإرهاب لا دين له ونحن جميعا نواجهه مشتركين سواء كنا مسلمين مسيحيين أو يهود ».