أعلنت الجمهورية التونسية مؤخرا رسميا انخراطها في التحالف الدولي ضدّ ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلاميّة الإرهابي »داعش »، مؤكدة أنّها تدرس مجالات مشاركتها في هذا التحالف والمساهمة بقوة في حدود إمكانياتها المتاحة، وذلك في كلمة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بقمة القادة في نيويورك الثلاثاء الماضي وألقاها نيابة عنه رئيس الحكومة الحبيب الصيد.
ويجري بالتعاون مع لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي وضع اللمسات الأخيرة لمقاربة وطنية متكاملة للتوقّي من الإرهاب ومقاومته.
ولمزيد التعمق في الموضوع اتصل منير بن ناصر برئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل العميد المتقاعد من الجيش الوطني مختار بن نصر الذي تحدث عن طبيعة المشاركة التونسية في الحرب على تنظيم الدولة ومجالات مساهمتها في التحالف ضد هذا التنظيم.
من جهة أخرى استبعد رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل العميد مختار بن نصر أن تكون محاولة إدخال سيارات مفخخة إلى تونس التي تم ضبطها أمس في رمادة، رد فعل من تنظيم داعش الإرهابي على إعلان بلادنا انخراطها في الحرب ضد التنظيم.
ورجّح أن يكون المهرّبون قاموا بتفخيخ سياراتهم بعد عجزهم عن تجاوز الساتر الترابي على الحدود التونسية الليبية.
