البث الحي

الاخبار : تكنولوجيا

cf2b3b64-c85c-4675-abc1-9fba024dd034

المستقبل يرتبط ارتباطا وثيقا بالذكاء الاصطناعي ودعمه للتنمية المستديمة

« يرتبط المستقبل ارتباطا وثيقا بالذكاء الاصطناعي ودعمه للتنمية المستديمة، بما يعززالجهود المبذولة في مجالات الابتكار الهادف والالتزام ببناء مستقبل مستديم »، ذلك ما أكّده كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي، وائل شوشان.

وأفاد شوشان، خلال ندوة « الذكاء الاصطناعي من اجل التنمية المستديمة/ المواصفات رافعة أساسية للذكاء الاصطناعي »، انتظمت، الإربعاء، بتونس، ببادرة من المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية، أنّ « الذكاء الاصطناعي وقدرته الهائلة على تحليل المعطيات والتمكين من التعلّم الآلي، من شأنه أن يحدث ثورة شاملة في مختلف القطاعات دون استثناء، وإتاحة فرص كبيرة لرفع التحديات البيئية والاجتماعية، التّي يواجهها العالم والمساعدة على ترشيد الثروات والمياه والطاقة ».

وأكد في السياق ذاته، أهميّة الذكاء الاصطناعي، أيضا، في ما يتعلّق بتكريس الاقتصاد الدائري، والتحكم والتقليص من النفايات، وتنمية الطاقات المتجددة، وتطوير الخدمات الصحية، والتشخيص المبكر للأمراض، والتعاطي مع تداعيات التغيّر المناخي ووضع استراتيجيات ناجعة لمواجهة كل التحديات.

وأفادت رئيسة مصلحة بادارة التقييس، تعنى بمجال البناء، فاتن عمّار، أنّه في ظل تطوّر منظومة الذكاء الاصطناعي، مثلت الندوة فرصة لدعوة الشركات الناشئة والناشطة في مجالات الصحة والزراعة والتعليم والتربية، للمشاركة بصفة فعّالة في اللجان الفنية المعنيّة بمواصفات الايزو.

وأوضحت أنّ التوجهات العامة في مجال الذكاء الاصطناعي تهتم، أيضا، بالمخاطر المتعلقة بهذا المجال، خاصة في ما يتعلّق بالاخلاقيات والامن. وأفادت أنّ مواصفة الجودة في مجال الذكاء الاصطناعي تمس كل القطاعات سواء المجال الغذائي او الصناعات والبناء.

واجمع المشاركون في أشغال الندوة على الدور الجوهري للذكاء الاصطناعي على مستوى أهداف التنمية المستديمة في أبعادها الشاملة بناء على خطة متكاملة ورؤية مشتركة لأجل مواجهة التحديات المطروحة وبناء مستقبل مشترك.

ولفتوا إلى اهميّة استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في بناء الكفاءات وفض الاشكالات في شتى المجالات الاقتصادية والقضايا الاجتماعية لتحقيق الاستدامة المنشودة بالاستناد الى التحوّل الرقمي الشامل ودفع الابتكار والمهارات والتطوير في مجالات التكنولوجيا.

وتمحورت أشغال الندوة بالخصوص، حول دور المواصافات في الحوكمة الجيّدة للذكاء الاصطناعي، ودعم الابتكار في عصر الذكاء الاصطناعي، وتحديات الذكاء الاصطناعي في تونس، المخاطر والفرص، بالاضافة الى تقديم شهادات حية حول امكانيات الذكاء الاصطناعي في تونس.

يذكر انه على المستوى الدولي، انطلقت اللجان الفنية في المنظمة الدولية للتقييس (ايزو) في اصدار المواصفات في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعطي عملية التقييس دورا حاسما في توفير عناصر الثقة في استخدامات الذكاء الاصطناعي والتحكم في تأثيراته الاجتماعية والمجتمعية لدعم السياسات العامة.

يشار، أيضا، إلى أنّ المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية يشارك بصفة عضو مراقب في أعمال اللجنة الفنية الدولية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، باعتباره المكتب الوطني للمواصفات وممثل تونس بالمنظمة الدولية للتقييس.

وشهدت أشغال الندوة الى جانب مشاركة الأمين العام للمنظمة الدولية للتقييس (إيزو)، سيرجيو موخيكا، مشاركة عدّة رؤساء هيئات التقييس الاقليمية، على غرار المديرالعام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، عادل صقر، والامين العام للمنظمة الافريقية للتقيييس، هيرموجين نسيغيمانا، ورئيس شبكة التقييس والفرنكوفونية، فرانك لوبوغل.

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa