اعتبر المعهد الوطني للاستهلاك أن موسم التخفيضات الدورية لهذه الصائفة يشهد بداية بطيئة منذ انطلاقه في غرة أوت 2015.
وتوقع المعهد ان يشهد هذا الموسم حركية اكبر أسبوعين قبل انطلاق العودة المدرسية 15 سبتمبر 2015.
وفسر مدير عام المعهد طارق بن جازية امس الجمعة في حديث لوكالة تونس افريقيا للانباء بطء الاقبال بداية موسم التخفيضات الذى سيتواصل على مدى 6 اسابيع باقتناء جل العائلات حاجاتها من الملابس بمناسبة عيد الفطر الذى فصلته فترة وجيزة عن انطلاق التخفيضات.
ولفت في المقابل الى انه ينتظر أن يعرف نسق الاقبال ارتفاعا ملحوظا في الفترة التي تسبق العودة المدرسية نظرا لان شريحة هامة من التونسيين تفضل اقتناء الملابس بمناسبة العودة المدرسية والجامعية.
كما بين أن عددا من المستهلكين يخيرون انتظار انجاز التجار للتخفيض الثاني والثالث من اجل اقتناء بعض المنتوجات بأسعار مخفضة اكثر.
وابرز بن جازية أن التخفيضات الصيفية لهذا العام لم تسبقه حملة اعلامية من اجل التعريف به موضحا انه لم يتاكد انطلاق التخفيضات قبل يومين فقط من موعدها.
ولاحظ أن التخفيضات الصيفية عموما لم تدخل بعد في عادات المستهلكالتونسي عكس التخفيضات الشتوية زد على ان موعد التخفيض الصيفي خضع خلال السنوات الاخيرة لموعد حلول عيد الفطر ولم يكن معروفا مسبقا وتراوح بين غرة أوت و 15 اوت 2015.