مثل الوضع الأمني العام بالبلاد محور لقاء جمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر يوم أمس الثلاثاء بقصر قرطاج، بوزير الداخلية خالد النوري وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني سفيان بالصادق، وفق بلاغ نشرته رئاسة الجمهورية.
وتناول اللقاء الوضع الأمني العام بالبلاد ومزيد اليقظة والانتباه والاستشراف لإحباط كل محاولات المس بأمن الدولة وأمن المواطنين في ظل، ما اعتبرته رئاسة الجمهورية في بلاغها، تضافر عديد القرائن التي تشير إلى ارتباط عدد من الدوائر بجهات خارجية.
وقال رئيس الجمهورية إن « الانتخابات شأن داخلي خالص لا دخل لأي جهة أجنبية فيه » مضيفا أن « الذين يتلقون الأموال والدعم كما دأبوا على ذلك من جهات خارجية ويدعون زورا وبهتانا أنهم دعاة حرية وديمقراطية، استبطنوا الخيانة والعمالة والافتراء ».
كما أشار إلى أن « التونسيين واعون كل الوعي بهذه الأوضاع ويعرفون دقائق الأمور واختاروا أن يُطهروا بلادهم وأن يشقوا طريقا جديدة في التاريخ تكون فيه السيادة للشعب وحده ».