في الوقت نفسه بدأت ألمانيا عملية جديدة من مداهمات واعتقالات في أوساط متطرفة في برلين.
وقالت الشرطة الالمانية إنها اعتقلت رجلين خلال مداهمة 11 منزلا وموقعا لها صلة بالسلفيين الاسلاميين المتشددين بعد وقت قصير من قيام الشرطة البلجيكية بقتل رجلين خلال مداهمات مماثلة لجماعة اسلامية.
وأضافت أنها اعتقلت الرجلين بعد تحقيقات مستمرة منذ عدة أشهر بشأن خمسة مواطنين أتراك تتراوح أعمارهم بين 31 و44 عاما يشتبه في انهم « يخططون لعمل عنيف خطير ضد الدولة في سوريا » فضلا عن غسل أموال.
وشارك نحو 250 شرطيا في المداهمة التي جرت في برلين حيث جرت عمليات مداهمة لمواقع في برلين وضواحيها يشتبه بأنها خلايا إسلامية متطرفة ما أسفر عن توقيف زعيم مجموعة كانت تخطط لشن هجوم في سوريا وأشير له بـ »عصمت.د »، حسب ما أفادت الشرطة.
وأعلنت الشرطة في بيان أن أحد الموقوفين رجل من أصل تركي عمره 41 عاما ويشتبه بأنه « يتزعم مجموعة إسلامية متطرفة تضم أتراكا وروسا من الشيشان وداغستان » مؤكدة أنه « ليس هناك مؤشر بأن المجموعة كانت تخطط لاعتداءات في ألمانيا ».
واضافت ان عصمت د. يشتبه بانه « يتزعم مجموعة اسلامية متطرفة تضم اتراكا او روس من الشيشان او داغستان ».
وتعتقد السلطات ان المجموعة كانت تعد « لعمل عنيف وخطير في سوريا » دون اعطاء تفاصيل اخرى، وان عصمت د. كان يحضر طالبي الجهاد ويمدهم بالدعم المادي والمالي.
وكانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل تعهدت امام البرلمان الخميس بمحاربة « المنظرين للارهاب العالمي » ب »كل الوسائل المتاحة لدولة القانون » متحدثة امام مجلس النواب لدى تكريم ذكرى ضحايا الاعتداءات التي ارتكبها جهاديون الاسبوع الماضي في باريس.
العربية.نت