استهدفت نحو 30 غارة جوية مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب السورية امس السبت في الوقت الذي سرت فيه « تهدئة » مؤقتة أعلنها الجيش السوري حول دمشق وفي شمال غرب البلاد.
وكان هذا تاسع يوم من القصف المدمر لحلب التي تحملت عبء تصاعد القتال.
وأعلن الجيش السوري « نظام تهدئة » قالت دمشق إنه يهدف إلى إنقاذ وقف إطلاق النار الأوسع.
ولكن يبدو أن عددا من جماعات المعارضة المسلحة رفض »نظام التهدئة ».
وقال بيان أصدره عدد من الجماعات من بينها جيش الإسلام الذي يسيطر على مناطق شرقي دمشق « لن نقبل بأي حال من الأحوالبمبدأ التجزئة أو الهدن المناطقية. »
وأضاف إن هذه الجماعات ستعتبر أي اعتداء علي أي منطقة يتواجد فيها أي فصيل من فصائلها بمثابة اعتداء علي جميع المناطق وأن لها الحق في الرد في الزمان والوقت الذي تختاره.
رويترز