أكد رئيس شبكة مراقبون رفيق الحلواني احترام 84 بالمائة من مكاتب الاقتراع بالبلاد للاجراءات القانونية للعملية الانتخابية في مختلف مراحلها احتراما كاملا على حد تعبيره مقابل تسجيل تجاوزات في 15 بالمائة من المراكز وخروقات جسيمة في 1 بالمائة من العدد الاجمالي للمراكز التي صوت فيها التونسيون للانتخابات التشريعية 2014.
وأشار الحلواني خلال ندوة صحفية عقدتها امس الى أن الشبكة التي تضم أربعة الاف مراقب توزعوا على كامل مراكز الاقتراع بالبلاد رصدت السماح لناخبين بممارسة حقهم الانتخابي في 5 بالمائة من المراكز باستخدام وسائل اثبات هوية بغير وثائق الهوية الاصلية فضلا عن تسجيلها لاعتماد قائمات ناخبين اضافية ب 4 بالمائة من المراكز تم خلالها السماح لاشخاص غير مرسمين في السجل الانتخابي بالتصويت.
وأفاد بأنه تم تسجيل 123 حادثة متفرقة في جميع الدوائر الانتخابية من بينها محاولة مواصلة الحملات الانتخابية داخل أو خارج مراكز الاقتراع ورصد محاولات لدفع المال لبعض الناخبين للتأثير على عملية تصويتهم فضلا عن تسجيل مشاكل تهم سجل الناخبين وتعطل عملية الاقتراع في 15 بالمائة من المكاتب ومعاينة بعض أعمال الفوضى وتبادل العنف بين بعض القائمات المترشحة على غرار ما تم في نفزة دائرة باجة.
وبعد أن أوضح أن هذه الملاحظات لم تتعرض للملاحظات التي تم رصدها خلال عمليات اغلاق مراكز الاقتراع أوأثناء عملية الفرز أشار رفيق الحلواني الى ان حضور ممثلي حركة نداء تونس في مراكز الاقتراع كان في حدود 89 بالمائة من العدد الاجمالي للمراكز فيما كان حضور ممثلي حركة النهضة في حدود 96 بالمائة وممثلي الجبهة الشعبية في حدود 36 بالمائة.
وكالة تونس افريقيا للانباء