تنطلق يوم السبت 01 نوفمبر 2014 الحملة الانتخابية الرئاسية التي يتنافس فيها 27 مترشحا لتتقدم تونس بخطى ثابتة لإنهاء المرحلة الانتقالية.
وقد شهدت الترشحات للرئاسية انسحاب مرشح الحركة الدستورية عبد الرحيم الزواري فيما تراجع محمد الهاشمي الحامدي عن سحب ترشحه في وقت سابق.
وقد أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في سياق متصل رفضها أيّ انسحاب من المترشحين للانتخابات الرئاسية بموجب الفصل 49 من القانون الأساسى للانتخابات والاستفتاء الذي ينص بالخصوص على أنّه فى صورة انسحاب أحد المترشحين فى الدورة الأولى بعد الاعلان عن أسماء المترشحين المقبولين نهائيا فإنّه لا يُعتدّ بالانسحاب.
انطلاق السباق إلى قصر قرطاج رافقته إلى جانب الانسحابات أو التراجع عنها مشاورات مستمرة توافقت الأغلبية فيها على ضرورة الانفتاح على كلّ الخيارات ووضع مصلحة البلاد فوق كلّ الاعتبارات.
تقرير منية سياري عن الضوابط القانونية للانتخابات الرئاسية
