أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الإبقاء خلال الأسابيع المقبلة على خطة مكافحة الإرهاب المطبقة في المنطقة الباريسية والتي رفعت إلى أعلى مستوى إثر الاعتداء على صحيفة « شارلي إيبدو » الهزلية.
ولفت في ختام اجتماع أزمة في قصر الإليزيه إلى أنه سيتم تعزيز خطة مكافحة الإرهاب لاحقا بالرغم من مقتل الجهاديين الثلاثة المسؤولين عن الهجمات الأكثر دموية التي شهدتها فرنسا منذ نصف قرن.
وأقر رئيس الوزراء مانويل فالس على ضوء عدد الضحايا المرتفع بوجود « ثغرات » في الاستخبارات مذكرا بأن « مئات الأشخاص يغادرون إلى سوريا والعراق » حيث « يتدربون على الإرهاب ».
فرانس 24/ أ ف ب