تطوّرت المساحات المخصّصة لتعاطي الفلاحة البيولوجية بولاية قفصة لتبلغ خلال الموسم الفلاحي الحالي نحو 4 آلاف هكتار مقابل 460ر3 هك في الموسم الذي سبقه، حسب ما ذكره رئيس دائرة الارشاد والبرمجة في الفلاحة البيولوجية مولدي دبّوبي لمراسلة وكالة تونس افريقيا للانباء.
واعتبر هذا المصدر أنّه ورغم الصعوبات وخاصة المناخية منها بجهة قفصة وحداثة هذا النمط من النشاط الفلاحي الذي كانت أول بداياته بالجهة في سنة 2012، فإنّ الاقبال على تعاطي الفلاحة البيولوجية هو في تنامي لافت، مذكّرا في هذا السياق بأنّه لم تتعد المساحة المخصصة لهذا النوع من الفلاحة في سنة 2012 ال6 هكتارات.
وتميّز الموسم الفلاحي الجديد، حسب نفس المصدر، بإحداث 280 هك من غابات الزيتون البيولوجي بالسند، وقد تعاقد أصحاب هذه المساحات مع معاصر بيولوجية بكلّ من المنستير والمهدية، وهو ما من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة أمام ترويج هذا المنتوج.
وأشار دبّوبي في هذا الاطار إلى أن عدم وجود وحدات لتعليب زيت الزيتون البيولوجي بقفصة يظلّ من العوائق التي تحول دون ترويج هذه المادّة، وذلك على الرغم من الحوافز التي أقرّتها الدولة للتشجيع على بعث وحدات للتعليب من ذلك إسناد منحة تساوي نسبتها 30 بالمائة من كلفة بعث وحدة للتعليب.
كما اتسم الموسم الفلاحي الجديد بإحداث 42 هك من الدقلة البيولوجية بواحات سقدود بالرديف لترتفع بذلك المساحة المخصصة للنخيل البيولوجي بولاية قفصة إلى 426 هك.
وحسب معطيات لدائرة الارشاد والبرمجة في الفلاحة البيولوجية فإنّ تعاطي الفلاحة البيولوجية بقفصة يقتصر إلى حدّ الان على الزيتون وبعض الغراسات المثمرة وهي اللّوز والفستق والنخيل وأيضا على النباتات الطبّية والعطرية.
وتفيد نفس هذه المعطيات أن نسبة 70 بالمائة من المساحات المخصّصة للفلاحة البيولوجية بقفصة هي مساحات بعلية وأن 7 هياكل مهنية من مجامع وشركات تنشط في مجال الفلاحة البيولوجية بالجهة.
