أكدت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ لها امس السبت أنها تواصل التنسيق اليومي مع السلطات الليبية على أعلى مستوى من أجل إطلاق سراح البحارة التونسيين الموقوفين في ليبيا والإفراج عن مراكبهم المحتجزة.
وأعلنت الوزارة أن كل البحارة بخير وتتم معاملتهم بصفة جيدة وأنها تبذل كافة الجهود من أجل تأمين عودتهم على متن مراكبهم في أقرب الآجال.
وأفادت بأنها تلقت التطمينات الكافية من السلطات الليبية بالتسريع في معالجة هذه المسألة، معربة عن استعدادها الدائم للإجابة عن استفسارات أهالي البحارة حول المساعي المبذولة في هذا الشأن.
يشار الى أن وزارة الشؤون الخارجية كانت اكدت في بلاغ سابق لها أن خليّة المتابعة التي تشرف عليها الوزارة وتضم ممثلين عن الوزارات المعنية، ستظل في حالة انعقاد دائم إلى حين وصول البحارة التونسيين إلى أرض الوطن.
يذكر انه تم إحتجاز ثلاثة مراكب صيد تونسية بميناء مدينة الزاوية الليبية يوم 15 نوفمبر الفارط بعد إعتراضها من قبل وحدة من قوات خفر السواحل الليبية، وفق ما أعلنت عنه وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ لها مشيرة ان وحدات من جيش البحر موجودة على عين المكان تدخلت وتمكنت من إطلاق سراح مركب صيد تونسي، فيما تزال المفاوضات متواصلة بخصوص إطلاق سراح المركبين المتبقيين.