تحول وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي بعد منتصف ليلة الاربعاء الى المركز التجارى البالماريوم الذى انطلقت منه حالة من الفوضى والهلع اجتاحت قبيل منتصف الليل مرتادى الشارع الرئيسي بالعاصمة جراء صراخ أحد الانفار لدى خروجه من المركز التجارى والذى ربطه المواطنون بالمكان بشبهة حصول اعتداء ارهابي.
وكانت مصادر أمنية ميدانية أكدت لاحد صحفيي وكالة تونس افريقيا للانباء على عين المكان أن وضعية الفوضى التي سجلت ليس لها أى علاقة بحصول عمل ارهابي.
الى ذلك ذكرت مصادر أمنية أن الامر يتعلق بقيام شاب بالقاء قطعة فوشيك بالمركز التجارى والهروب من المركز رفقة عدد من مرافقيه في حالة صراخ للايهام بحصول تفجير.
ووفق نفس المصادر قد تكون المصالح الامنية القت القبض على المتسبب في حالة الفوضى التي حصلت في الشارع الرئيسي بالعاصمة.
وأفاد موفد وات بأن حالة الهلع والفوضى التي انتابت مرتادى المركز التجارى والمارة تسببت في حصول عمليات تدافع انجر عنها تسجيل اصابات وحالات اغماء.
وقد تولت مصالح الحماية المدنية نقل 10 أشخاص الى المستشفيات القريبة لتلقي الاسعافات الضرورية .
كما سجلت وفق ما عاينه صحفي وات أضرار في تجهيزات بعض المقاهي والمحلات المطلة على الشارع الرئيسي للعاصمة.
وكان وليد الوقيني المكلف بالاعلام بوزارة الداخلية أوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن حالة الفزعتسبب فيها خروج أحد الانفار من محل بأحد المراكز التجارية وسط العاصمة وهو يصرخ ما أدى الى حدوث فوضى وحالات هلع لدى مرتادى الشارع موكدا انتشار قوات الامن في كامل الشارع المذكور وسيطرتها على الاوضاع هناك.