من المبرمج ان يتحول وفد من الإتحاد العام التونسي للشغل، يتكون من 25 قيادي، يوم الأربعاء القادم إلى سوريا، تنفيذا لمقررات المؤتمر الأخير للمنظمة الشغيلة المنعقد في أواخر جانفي الماضي، وفق ما أكده امس الامين العام للمنظمة، نور الدين الطبوبي، مشددا على أن الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو التأكيد على مساندة المنظمة الشغيلة، باعتبارها جزء من الشعب التونسي ، للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب.
وأشار الامين العام للاتحاد، في سياق متصل، أن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا ليست من مشمولات المنظمة الشغيلة ولا من مهامها بل هي موكولة لمؤسسات الدولة من سلطة تشريعية وتنفيذية، مشددا على أن الإتحاد لا دخل له في هذه المسألة.
يذكر أن البرلمان لم يصوت في جلسته العامة المنعقدة في 19 جويلية الجاري لفائدة مشروع لائحة تطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية إذ لم يحصل هذا المشروع سوى على 68 صوتا في حين فضل 27 نائبا الإحتفاظ بأصواتهم وصوت 6 نواب ضده.