احتج صباح الجمعة 19 جانفي 2018 أمام مقر ولاية توزر مجموعة من عمال الحضائر الذين تم تحويلهم منذ 2012 للعمل على الحضائر بعد أن كانوا قبل الثورة يشتغلون على حساب الآلية 16 مطالبين بتسوية ملفهم الذي ظل عالقا وفق ما أكده عدد من المحتجين في تصريحات لوكالة تونس افريقيا للانباء أن وضعيتهم شائكة بعد أن تمت تسوية وضعيات عمال الحضائر قبل الثورة ويعدها وعمال الآلية 16 باستثناء ملفهم.
ودعوا في هذا السياق الى تسوية ملفهم بشكل مستقل عن باقي عمال الحضائر والأخذ بعين الاعتبار الأقدمية اذ يشتغل البعض منهم بحسب إفادتهم منذ 2001 مع تطبيق معايير تأخذ بعين الاعتبار خصوصية ملفهم على غرار الوضع الاجتماعي والسن موضحين أن ولاية توزر فيها حوالي 150 عاملا ضمن هذا الملف.
من جهته بين والي توزر صالح مطيراوي أن تجمع عمال الحظائر نهار اليوم هو تجمع ذو صبغة وطنية كانوا يشتغلون على حساب الآلية 16 وتم تغييرهم الى الحظائر بهدف توحيد الآليات مشيرا الى أن الحكومة تعالج الملف حالة بحالة حيث وصل عددهم الى حوالي ثلاثة آلاف وطنيا ويبلغ عددهم في الجهة 134 عاملا مؤكدا أنه تمت إحالة الموضوع الى وزارة الداخلية من أجل اتخاذ القرار.