يجتاز، غدا الخميس، 56438 تلميذا، مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية، مقابل 52954 تلميذا سنة 2016، حسب ما أعلنه المدير العام للامتحانات الوطنية بوزارة التربية عمر الولباني.

وقال الولباني في تصريح لـ(وات) إنّ طاقة الاستعاب العامة ارتفعت هذه السنة بمجمل المدارس الإعدادية النموذجية الموزعة على 26 إدارة جهوية للتربية بالبلاد، لتبلغ 3800 مقعد.

وأضاف أنّ الاختبارات، التي سيتم اجتيازها من 15 إلى 17 جوان 2017، موجودة حاليا ب27 مركز إيداع موزعة على كامل البلاد، وتم نقلها هذا الصباح منذ الساعة الخامسة بالتنسيق مع الجيش الوطني.

وأوضح المسؤول أنّ المناظرة التي تُعدّ اختيارية وموجهة فقط للتلاميذ الذين اختاروا الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية، ستكون أصعب من الامتحان الوطني، بما أنّ الهدف منها هو انتقاء أفضل التلاميذ من كافة الولايات.

وبحسب المصدر نفسه، فإنّ قبول الترشح لمناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية يستوجب الحصول على معدل يساوي أو يفوق 20/15، موضّحا أنّه يُمكن للتلميذ أن يحصل على معدل يفوق 20/15 ومع ذلك لا يقع قبوله بالمعاهد النموذجية، بما أنّ ذلك يتعلق بطاقة استعاب المؤسسة التي اختارها وبالترتيب الذي حصل عليه ضمن الأوائل في القائمات التي تم إعدادها حسب الكفاءة.

وفي السياق ذاته، أكد عمر الولباني أنّه على عكس تلاميذ الجهات الداخلية الذين ليس بإمكانهم اختيار إلاّ مؤسسة واحدة، فإنّ تلاميذ تونس الكبرى يُمكن لهم الاختيار بين ثلاث مدارس إعدادية نموذجية، وتقع الاستجابة لاختياراتهم حسب الأولوية، مشيرا إلى أنّ عدد التلاميذ في كل قسم من المعاهد النموذجية يجب ألاّ يتجاوز 25 تلميذا.

ويتوزع المترشحون إلى 50811 تلميذا من القطاع العام، و5627 من القطاع الخاص، منهم 27693 من الإناث من القطاع العام، و2845 من الإناث من القطاع الخاص مقابل 25900 من الذكور.

وتَعدّ ولاية بن عروس أكثر عدد من المترشحين ب4294 تلميذ ا مقابل 673 مترشحا فقط من جهة تطاوين.

ويذكر أنّ عملية إصلاح الامتحانات ستجرى بـ 7 مراكز موزعة على مختلف جهات البلاد، وسيتم الاعلان عن النتائج يوم 30 جوان 2017.