البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

القمة العربية 2019

اختتام أشغال القمة العربية وإصدار بيان تونس المتضمن لــــ 17 نقطة أبرزها دعم القضية الفلسطينية

اختتمت مساء أمس الاحد 31 مارس 2019 أشغال الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية والتي حملت شعار « العزم والتضامن ».

وشهدت مشاركة 21 من الزعماء العرب وحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

وقد تصدرت القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني أعمال القمة./وناقشت أيضا الأزمات في اليمن وسوريا وليبيا.

هذا وعبر القادة العرب في بيانهم الختامي عن رفضهم وإدانتهم لقرار الولايات المتحدة الأمريكية القاضي بالاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان الذي اعتبروه، باطلا شكلا ومضمونا.

وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في ورقة خاصة بقضية الجولان، أنه سيتم تكليف وزراء خارجية الدول الأعضاء بالجامعة من أجل بذل الجهد لمجابهة القرار الأمريكي والتوجه إلى مجلس الأمن الدولي بطلب بطلان الاعتراف بقرار أمريكا وتقديم تقرير للجامعة العربية بالخصوص : 

|

كما ألقى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي « إعلان تونس » الصادر عن القمة العربية العادية 30 والذي تضمن 17 نقطة.

وفي ما يخص القضية الفلسطينية، جدد القادة العرب تأكيدهم على مكانتها المركزية في العمل العربي المشترك وعزمهم على مواصلة بذل الجهود من أجل إعادة إطلاق مفاوضات جادّة وفعالة ضمن جدول زمني محدّد، تساعد على التوصل إلى تسوية تحقق السلام العادل والشامل ، ومبدأ حلّ الدولتين : 

|

وأكد القادة والزعماء العرب حرصهم على وحدة ليبيا وسيادتها، مجددين رفضهم للحلول العسكرية ولكلّ أشكال التدخّل في الشأن الليبي الداخلي.

ودعوا في « إعلان تونس »، إلى الإسراع بتحقيق التسوية السياسية الشاملة في إطار التوافق والحوار دون إقصاء، ووفق المسار الذي ترعاه الأمم المتّحدة، بما يعيد الأمن والاستقرار إلى ليبيا وينهي معاناة الشعب الليبي الشقيق.

وابرزوا دعمهم لخطة العمل التي قدمها المبعوث الأممي إلى ليبيا،غسان سلامة واعتمدها مجلس الأمن الدولي، مرحبين بكلّ الخطوات الرامية لتهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ مختلف مراحلها./ودعوا إلى مزيد دعم كل الجهود الهادفة إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية واستئصال الخطر الذي تمثله على ليبيا وعلى جوارها وعموم المنطقة.

وفي كلمة ألقاها في افتتاح أعمال القمة العربية قال رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، انه من غير المقبول أن تستمرّ المنطقة العربية في صدارة مؤشرات بؤر التوتر واللاجئين والمآسي الإنسانية والإرهاب ورهينة أوضاع دقيقة ومسائل لم تجد طريقها إلى التسوية ما يستوجب مزيد التعاون و التضامن بين الدول العربية لتجاوز الوضع الراهن : 

|

وفي ما يخص الملف الليبي أفاد رئيس الجمهورية بوجود مساع لتقديم مبادرة بين تونس والجزائر ومصر لإيجاد حل للوضع الليبي عبر إرساء حوار بين مختلف الفرقاء الليبيين و إنهاء الخلاف في إطار من التوافق : 

|

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa