يعيش عدد من الاسر في مدينة رمادة من ولاية تطاوين منذ صباح امس الثلاثاء حالة من الحيرة بسبب لغز اختفاء أكثر من ثلاثين شابا من أبنائها بعد صلاة التراويح الليلة الماضية وخشية أهالي المنطقة من تسلل هولاء الشبان الى التراب الليبي قصد الانضمام الى مجموعات مسلحة بهذا القطر أو خارجة بحسب ما يتداوله الاهالي.
وقال مصدر من مدينة رمادة انه يعرف عددا من المختفين الذين تتفاوت أعمارهم ومستوياتهم التعليمية مضيفا أن بعضهم ميسور الحال وغير عاطل عن العمل وأن عدم ردهم على المكالمات الهاتفية زاد في حيرة أسرهم.
وتسعى مختلف الاسلاك الامنية والاطراف الاجتماعية الى البحث عن الشبان المختفين في انتظار الكشف عن ملابسات هذا اللغز.
محمد نبهان مراسل اذاعة قفصة في بن قردان تابع الموضوع :