تطوي اليوم الخميس سنة 2015 صفحتها الاخيرة لنستقبل عاما جديدا، تنتظر المواطن التونسي فيه عدد من التحديات سواء على المستوى الامني او الاقتصادي او الاجتماعي.
ففي منطقة الحوض المنجمي تراوحت اراء عدد من الشباب بين الرضا وعدم الرضا عن سنة 2015.
كما تحدث البعض عن احلامهم في السنة الإدارية الجديدة.
رمزي افضال اعدّ الريبورتاج التالي :
و رغم ما عرفته مختلف جهات البلاد من صعوبات عديدة فقد عبر عدد من مواطني ولاية قبلي عن استعداهم لتوديع عام 2015 و استقبال سنة جديدة شعارها التفاؤل بغد افضل.
مراسلة اذاعة قفصة بقبلي سعاد الكيلاني التقت عددا من المواطنين :
آراء أهالي سيدي بوزيد تراوحت من عبّر عن غياب مكاسب حقيقية لفائدة الجهة بعد خمس سنوات من الثورة وبين متفائل مما ستحمله السنة الجديدة وبين وماستؤول له الاوضاع العام المقبل
مصدح اذاعة قفصة رصد اراء الجهة حول انتظاراتهم من سنة 2016 فكان النقل التالي :
و في يتعلق بالتتحديات الكبيرة المنتظرة امام التونسيين على المستوى الاقتصادي سنة 2016 اجمع عدد من خبراء الاقتصاد ان هذه التحديات تتطلب وحدة التونسيين للتأكيد على نجاح النموذج التونسي.
الخبير الاقتصادي جمال عويديدي اكد لاذاعة قفصة ان اكبر تحدي لضمان الانتعاشة الاقتصادية هو مقاومة التهريب ونسج منوال تنموي يقلص الفوارق بين مختلف جهات البلاد :
الخبير الامني علي زرمديني اكد من ناحيته ان مقاومة الارهاب والجريمة المنظمة ، ضف اليها القضاء على التهريب والقضاء على الفقر بالجهات المحرومة ، هي ابرز متطلبات المرحلة القادمة لقطع الطريق امام المتربصين بأمن تونس :
