مثل إعادة النظر في الممرات الإستراتيجية التي ستربط ولايات القصرين وسيدي بوزيد وقفصة بولايتي صفاقس قابس وإضافة جزء يربط مدينة الرقاب بسيدي بوزيد والمزونة، محور جلسة عمل انعقدت، الثلاثاء 6 ديسمبر بإشراف وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية السيد محمد الصالح العرفاوي وبحضور نائبة بمجلس نواب الشعب عن ولاية سيدي بوزيد وعدد وممثلين عن المجتمع المدني بالجهة.

واستعرضت الجلسة أهم عناصر الدراسة، التي عرضت سابقا بمقر ولاية سيدي بوزيد، المتعلقة باختيار المحاور الطرقية العرضية ذات الأولوية لربط ولايات جنوب (قفصة والقصرين وسيدي بوزيد) والاقطاب الصناعية الساحلية (صفاقس – قابس) عبر شبكة طرقية سريعة.

وتركزت مداخلات ممثلي المجتمع المدني، خلال الجلسة، على ضرورة أن يأخذ المشروع في الاعتبار أهمية الحركة الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها مناطق ولاية سيدي بوزيد ويضمن مزيد دعم فرص استقطاب الاستثمار الخاص.

من جهته تعهد وزير التجهيز بمزيد التعمق في الدراسات المتعلقة بهذا المشروع الذي يندرج في إطار سياسة الحد من الفوارق بين الجهات من خلال تطوير قطاع البنية التحتية للطرقات للرفع من أداء النشاط الاقتصادي بالجهات الداخلية وتحسين ربطها بالأقطاب الاقتصادية الساحلية وتطوير المبادلات الاقتصادية بين تونس وليبيا والجزائر بالإضافة إلى تشجيع حركة الاستثمار بها وخلق المزيد من فرص التشغيل.