أعلن وزير الصحة فوزي مهدي خلال الندوة الصحفية المنعقدة اليوم الأربعاء، عن اقتراب عدد الإصابات بفيروس كورونا من 100 ألف حالة، بينما تجاوز عدد حالات الوفاة الناجمة عن الفيروس 3311 حالة.
وسجلت تونس خلال شهر أكتوبر 1397 حالة وفاة جراء الإصابة بكوفيد 19، في حين بلغ عدد الوفيات خلال شهر نوفمبر 1534.
ويقيم حاليا بالمستشفيات العمومية والخاصة 1495 مريضا، من بينهم 287 شخصا في أقسام الانعاش.
وطورت تونس قدراتها الاستشفائية ليبلغ العدد الجملي لأسرة الإنعاش في البلاد 288 في القطاع العام، بنسبة شغور تبلغ 76 %، وعدد أسرة الأكسيجين 1906، بنسبة شغور تقارب 54 %.

كما أعلن وزير الصحة، فوزي المهدي عن استئناف صلاة الجمعة بداية من يوم الجمعة 4 ديسمبر 2020 مع احترام البروتوكول الصحي والتقيّد بإجراءات الوقاية.
وأعلن د . فوزي المهدي عن التخفيف من إجراءات دفن وفيات فيروس كورونا ودلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون المحلية والبيئة، موضحا أنه سيتم خلال الأيام القادمة الإعلان عن الإجراءات الجديدة.

من جهته أكد مدير معهد باستور الهاشمي الوزير، خلال ندوة صحفية لوزارة الصحة اليوم الاربعاء، أن تونس تعمل على إقتناء 6 ملايين جرعة من تلاقيح كورونا، وهي تعتبر كمية هائلة وكافية، وفق تعبيره.

وبخصوص أسبقية المغرب على تونس في اقتناء التلقيح وانطلاقها في عمليات التطعيم خلال الشهر الحالي، قال الوزير ان تونس تهدف الى إقتناء التلقيح الأكثر فاعلية والمرخّص له والذي اثبت نجاعته حسب النتائج النهائية، في حين ان المغرب اتفقت مع الصين حول تلقيح غير فعّال لم يثبت الى حد الان نجاعته.

وأضاف الوزير ان المغرب لن تقوم بتصنيع التلقيح بل ستقتني، على غرار تونس وعديد الدول الاخرى، المادة الأولية للقاح ثم تعيد تصنيعه، وهي عملية بسيطة ولا تتطلب تكنولوجيا خاصة، كما يتم العمل بهذه الطريقة في تونس في صناعة عدة ادوية.

وقال الوزير الى ان الهدف الاساسي هو بلوغ نسبة 50 بالمائة من التطعيم ضد كورونا في تونس، وهو ما يعني القضاء نهائيا عن انتشار الفيروس في البلاد، مشيرا الى اول من سيتلقون التلقيح هم المسنين وأصحاب الامراض المزمنة.
وأكد الوزير ان التلاقيح ستصل الى تونس على دفعات وفي أقرب الآجال.