ينفد الاعوان البحريون بالشركة التونسية للملاحة، التابعون لاتحاد عمال تونس اضرابا بخمسة أيام من 12 الى 16 مارس 2019 ستتعطل بموجبه الخدمات الفندقية على متن السفن والبواخر التابعة للشركة، حسب ما اعلن عنه، الثلاثاء، الكاتب العام للنقابة الأساسية للأعوان البحريين بالشركة، محمد نزار الرزقي.
وقال الرزقي، خلال ندوة صحفية عقدها بالمقر المركزي لاتحاد عمال تونس، « ان الاضراب ياتي احتجاجا على عملية الهرسلة التي يتعرض لها 475 عونا بحريا بسبب انسلاخهم عن الاتحاد العام التونسي للشغل وانضمامهم الى اتحاد عمال تونس وفق روايته ».
وأشار الى ان الطرف الإداري المتمثل في شخص الرئيس المدير العام للشركة يشن حملات هرسلة ممنهجة تجاه الاعوان البحريين، الذين تقدموا بصفة فردية بمطالب انسلاخ الى الشركة لاعتمادها.
كما قامت الادارة حسب الرزقي بعمليات انزال قسرية لحوالي 30 عونا يوم أمس و16 عونا اخر من الباخرة قرطاج منتقدا المغالطات التي قامت بها الاطراف الادارية والسلط البحرية والتي اعتبرت الوقفة الاحتجاجية للاعوان، غير شرعية رغم انها لم تدم يوى عشر دقائق ولم تؤثر على سير العمل.
ومن جهته انتقد الأمين العام لاتحاد عمال تونس مهدي كمون بشدة مواصلة اقصاء الممنهج المنظمة النقابية الفتية (عمرها 8 سنوات) وابعادها في جل الملفات الاجتماعية لا سيما منها الحارقة.
وندد بالحملات التشويه التي لا تزال تطال اتحاد عمال تونس والحط من قيمته كمنظمة نقابية لها منخرطون تدافع عنهم معبرا عن رفضه لحملات الهرسلة التي تطال نقابيين انسلخوا عن اتحاد الشغل وانضموا لاتحاد عمال تونسي وهو ما يتعارض ما اقره دستور جانفي 2014 من تعددية نقابية.