أعلن رئيس تيار المحبة الهاشمي الحامدي عدوله عن قراره الإنسحاب من سباق الرئاسة في رسالة وجّهها لرئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات شفيق صرصار.
وأوضح الحامدي أنّ عدوله عن قراره جاء على إثر ما بلغه بخصوص « صعوبة اعتماد هذا الطلب وتنفيذه من طرف الهيئة »، فضلا عن ما وصله من ردود الفعل المعارضة لقراره من « عدد معتبر من الأنصار والمحبين » حسب قوله.
وتابع الحامدي أنّّه قرر المُضيّ قُدما واستكمال المشاركة في الإنتخابات الرئاسية.
يذكر أنّ نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مراد بن مولى نفى تلقّي الهيئة أيّ مطلب انسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية، موضحا أنّه في حال توصل الهيئة بمثل هذه المطالب فهي مرفوضة تماما حاليا باعتبار أنّ القانون الانتخابي ينص على أنّه لا مجال لحذف أيّ اسم بعد إعلان الهيئة للقائمة الرسمية للمترشحين للانتخابات الرئاسية.
وفي السياق ذاته أوضح أستاذ القانون الدستورى أمين محفوظ أنّ الفصل 49 من القانون الأساسى للانتخابات والاستفتاء لا يمنع الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية إن رغب المترشح في ذلك غير أنّ اسم المنسحب لن يُحذف من القائمة النهائية للمترشحين.
وأفاد فى تصريح اليوم الثلاثاء لوكالة تونس إفريقيا للأنياء أنّه بعد إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية والمتضمنة لـ 27 مترشحا لن يتم اعتبار أيّ انسحاب بحسب القانون.
يذكر أنّ الفصل 49 من القانون الأساسي للانتخابات والاستفتاء ينصّ بالخصوص على أنّه في صورة انسحاب أحد المترشحين في الدورة الأولى بعد الاعلان عن أسماء المترشحين المقبولين نهائيا فإنّه لا يُعتدّ بالانسحاب.
المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء
