يؤدي منذ يوم امس الاربعاء 31 جانفي 2018 الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زيارة لتونس تستمر يومين لدعم « العملية الانتقالية الديمقراطية ».

وقد استبق ماكرون زيارته بحوار مع صحيفة « لا برس » قال فيه إنه سيعلن خلال زيارته « جهودا إضافية في ثلاث مجالات على الأقل وهي تقليص الفوارق الاجتماعية وبين المناطق، وتوظيف الشباب وزيادة الاستثمار في قطاعات المستقبل من بينها الطاقات المتجددة والتكنولوجيات الحديثة ».

كما أشاد ماكرون ب »الإشارات الايجابية » التي ترسلها الحكومة، معتبرا أن « الدولة التونسية عليها أيضا القيام بإصلاحات لتصبح تونس وجهة أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية ».

هذا وقد انتظمت مساء امس بقصر قرطاج مراسم توقيع ثماني إتفاقيات مشتركة بين تونس وفرنسا وذلك بإشراف الرئيسين الباجي قايد السبسي وإيمانويل ماكرون.

هذا من المنتظر أن يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس 01 جانفي 2018 خطابا بمجلس نواب الشعب خلال جلسة عامة إستثنائية.

كما سيشارك مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد في المنتدى الإقتصادي التونسي الفرنسي، وذلك بحضور عدد هام من رجال الاعمال وممثلين عن الهياكل الاقتصادية بالبلدين بحضور 500 رجل أعمال من تونس وفرنسا.