اعتبر مازن الشريف الخبير الاستراتيجي في الشؤون الامنية والعسكرية أن الدولة التونسية غير مدركة لخطورة الاوضاع في ليبيا وليس لها استراتيجية في التعامل مع الوضع الليبي ولا يمكنها حماية مواطنينها المقيمين بالتراب الليبي.

وتعليقا على حادثة احتجاز حوالي 170 تونسيا بليبيا قال الشريف في تصريح للوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الثلاثاء على هامش يوم دراسي حول دور المؤسسة الامنية في الجمهورية الثانية الواقع والافاق ان السلطات التونسية ووزارة الخارجية تقف عاجزة أمام هذه الحادثة.

كما أشار الى أن الوزارة لا تملك علاقات مع مجلس حكماء القبائل بليبيا وليس لها عمل استخباراتي قادر على استباق الاخطار التي يمكن أن تحيط بالجالية التونسية بهذا البلد المجاور.

ولاحظ الخبير الاستراتيجي في الشؤون الامنية أن الاوضاع في ليبيا خطيرة وأنها ستزيد انفجارا حسب تقديره وأالخبن المليشيات المسلحة والحركات الارهابية تصعد في نسق عملها بهذا البلد وتهدد استقرار الامن العام به وهو ما ينعكس مباشرة على الامن القومي التونسي.

كما حذر الشريف من خطورة مشاركة عدد من الشباب التونسي في المعارك بليبيا مبينا أن عدد التونسيين المسلحين بليبيا يبلغ حسب بعض الاحصاءات العالمية 2700 مسلح مضيفا قوله هؤلاء يمثلون خطرا كبيرا على تونس وهم يعملون جاهدين على ادخال السلاح اليها والقيام بعمليات انتقامية خطيرة بعد محاصرة الحركات الارهابية من قبل قوات الامن والجيش.

وكالة تونس افريقيا للانباء