أكدت، المديرة العامة للديوان الوطني لتربية الماشية وتوفير المرعى، نزيهة الدريدي ان الخطة الوطنية الثانية للنهوض بقطاع الإبل والممتدة من 2021 الى 2026 تهدف بالاساس الى توفير متطلبات نجاح الاستثمار الخاص في هذا قطاع تربية الابل وإقناع البنوك بتمويل المشاريع المتعلقة به، خاصة أمام عزوف الممولين منذ عدة سنوات على تمويل مشاريع تربية الإبل والعمل على تدارك النقائص الحاصلة في السنوات الاخيرة والتي تسببت في اعاقة النهوض بالقطاع.
المديرة العامة للديوان الوطني لتربية الماشية وتوفير المرعى، نزيهة الدريدي:
في السياق نفسه، أوضحت المديرة العامة للديوان الوطني لتربية الماشية وتوفير المرعى، نزيهة الدريدي في تصريح للاذاعة أنه سيتم العمل خلال هذه الفترة على تجاوز الإشكاليات التي يعرفها قطاع تربية الابل، من خلال مزيد العناية بالمجال الصحي بالنظر الى نقص الأطباء البياطرة بالجهات المنتجة، وكذلك نقص التأطير من حيث عدد الفنيين المختصين، مقابل ظهور أمراض جديدة تتطلب تدخلات أكبر.
واكدت نزيهة الدريدي ان قطاع تربية الابل يعاني ايضا من نقص في المراعي الطبيعية بولايات الوسط والجنوب، وهي الولايات المنتجة للإبل، ما دفع بالمربين الى استغلال السباخ وتوفير بدائل علفية، إضافة إلى الاشكال العقاري في ولاية توزر، باعتبار أن 96 بالمائة من الرصيد العقاري هو على ملك الدولة.
المديرة العامة للديوان الوطني لتربية الماشية وتوفير المرعى، نزيهة الدريدي: