قال رئيس الحكومة يوسف الشاهد في حوار مع وكالة تونس افريقيا للانباء « إن تغيير الحكومة لا يجب أن يضع التزامات الدولة ومصالحها في الميزان، ويجعل الثقة تهتز من جديد مع شركاء تونس الدوليين، ويجب أن يأخذ بعين الاعتبار أولويات الفترة القادمة ».
كما أوضح الشاهد أن هناك 4 أولويات والتزامات هامة وهي الانتهاء من المفاوضات الاجتماعية مع الاتحاد العام التونسي للشغل قبل 15 سبتمبر المقبل، والاستعداد لمراجعة صندوق النقد الدولي المبرمجة في 15 اوت 2018 حتى يتسنى دفع القسط الرابع المبرمج في اكتوبر لتمويل ميزانية الدولة، الى جانب الاستعداد لخروج تونس الى السوق المالية في سبتمبر، وانكباب الحكومة حاليا على اعداد قانون المالية لسنة 2019 .
كما اعتبر رئيس الحكومة، أن « التجاذبات السياسية الحادة في البلاد أدت إلى تعطل المشاورات من أجل القيام بتحوير وزاري، مشددا ، على أن « الحرب على الفساد لم تتوقف »، وان « الحكومة متمسكة بها، رغم وجود اطراف تسعى الى تعطيلها ».
واعتبر أن ما يروج حول نيته تأسيس حزب جديد لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة « مجرد لغو ».
ابتسام قرباية :