مثل رحيل رئيس الجمهورية محمد الباجي قائد السبسي يوم أمس 25 جويلية 2019 والموافق للذكرى الثانية والستون للإعلان الجمهورية حدثا بارزا في الصحافة العالمية، حيث تناولت عديد وسائل الاعلام الخبر في جل نشراتها، مبرزة اسهامات الفقيد في إنجاح الانتقال الديمقراطي في تونس.
وتطرقت أغلب الجرائد والصحف والقنوات الغربية الى وفاة الرئيس الراحل تحت عناوين مختلفة، حيث كتبت النيويورك تايم مقالا تحت عنوان » وفاة الباجي قائد السبسي، الرئيس الذي قاد تونس نحو الديمقراطية، عن عمر يناهز 92 عامًا » واصفة اياه بأول رئيس تونسي منتخب مباشرة من الشعب بشكل ديمقراطي، ومذكرة من جهة أخرى بمسيرته السياسية.
أما جريدة الواشنطن بوست فذكرت أنه « الرئيس المنتخب الأول بعد ثورة 2011، ووصفته بالسياسي المخضرم الذي يمتلك خبرة سياسية واسعة مكنته من إدارة تونس في الفترة الحساسة التي مرّت بها البلاد آنذاك والذي أصبح فيما بعد أول رئيس منتخب ديموقراطياً في 2014 بعد ثلاث سنوات على الثورة ».
من جهتها نشرت قناتي الاي بي سي والسي ان ان الامريكيتين مقالين على مواقعهم الالكترونية تعرضا فيهما الي مسيرة الرئيس الراحل والوضع السياسي العام في البلاد بعد وفاته.
من جهتها اعتبرت صحيفة الغاردين البريطانية أن الفقيد، « قاد تونس إلى الديمقراطية في مرحلة حساسة وصعبة بعد الربيع العربي »، فيما كتبت الفايننسال تايم » توفي أول زعيم منتخب ديمقراطياً في البلاد قبل بضعة أشهر من تنحيه بعد أن ساعد في قيادة البلاد و انقاذ مسارها الديمقراطي خلال فترة الربيع العربي ».
كما أعلن موقع بي بي سي عربي في خبر عاجل عن وفاة الرئيس قايد السبسي مرفوقا بنبذة عن سيرته الذاتية ثم نشر مقالا تحت عنوان « الباجي قائد السبسي وفاة اول رئيس منتخب ديمقراطيا. »
