البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

1453585342_article

الصيّد : طرفان يدفعان لزعزعة الوضع .. الاول هدفه النهب والسرقة والثانى أحزاب متطرفة و اخرى تدعو الى انتخابات مبكرة

 فى حوار صحفى بثته مساء السبت القناة الوطنية الاولى والقناة الخاصة نسمة قال رئيس الحكومة الحبيب الصيد إن الإشكاليات الموجودة في الولايات الداخلية هي نتاج تراكمات لعقود من الزمن.

واعرب عن تفهمه للاحتجاجات الاخيرة مؤكدا ان ما حدث في القصرين مؤخرا مرده ما اسماه انطلاق الحكومة في تنفيذ برامج التشغيل لكن بوتيرة دون المنتظر من قبل العاطلين عن العمل : 

|

واعتبر رئيس الحكومة أنّ من أبرز أولويات برنامج عمل حكومته التي شرعت في تنفيذها هي إعادة إطلاق المشاريع المتعثرة والمجمدة في هذه الجهات : 

|

من جهة اخرى أوضح رئيس الحكومة الحبيب الصيد وفق ما اوردته اليوم الاحد وكالة تونس افريقيا للانباء أن الاطراف التى تدفع الى زعزعة الوضع واحلال الفوضى بالبلاد تنقسم الى فئتين الاولى غير سياسية تستغل الوضع للنهب والسرقة والحرق والاعتداء على الممتلكات فى حين تتمثل الثانية فى أحزاب متطرفة وأخرى تنادي بانتخابات مبكرة.

وقال الصيد يجب احترام ارادة الشعب فى اختيار من يحكمه وبين فى هذا الخصوص أن الانتخابات البلدية القادمة هى موشر لمعرفة موازين القوى السياسية وفرصة ليقول الشعب كلمته فى من يراه أهلا للحكم.

وفى ما يتصل بتصريحات الرئيس السابق المنصف المرزوقي التى اتهم فيها الامارات العربية المتحدة بمحاولة افشال الثورات العربية اعتبر الحبيب الصيد أنه من حق الجميع التعبير عن ارائهم فى اطار ما يكفله القانون مضيفا قوله من يخرج عن القانون يحاسب.

ومن جهة أخرى أكد رئيس الحكومة أن اقرار حظر التجول هو من باب أخذ الاحتياطات والتدخل ان لزم الامر فى حال وجود خطر على الامن مضيفا بخصوص حقيقة الوضع الامني ومصير الاحتجاجات قوله هناك ارتدادات نحن بصدد التعامل معها.

وذكر بأن مشكل الارهاب لا يزال قائما و أن الارهابيين يستغلون مثل هذه الاوضاع لتنفيذ ضربات ارهابية.

ولاحظ أن التعاطى الامني مع الاحتجاجات كان قائما على التعاون بين الجيش والامن والتوصيات بالتحلي بالرصانة رغم حالة الاحتقان واحترام المواطن المطالب بحقه فى الشغل والتنمية ما دام ذلك فى اطار التظاهر السلمي.

 وتحدث رئيس الحكومة عن الاهتمام الخاص الذي توليه الحكومة للجهات التي تعاني من اشكاليات البطالة وغياب التنمية من خلال محاولة فهم حقيقة هذه الاوضاع.

وأشار فى هذا الصدد الى الزيارات الميدانية والمجالس الجهوية التي أقرت جملة من الاجراءات لفائدة هذه الجهات وتم الشروع بعد فى تنفيذ عدد منها فى انتظار تطبيق ما نصت عليه الوثيقة التوجيهية للمخطط التنموى 2016/2020 على حد تعبيره.

وأقر رئيس الحكومة بوجود الكثير من الاشكاليات والتحديات التي قال انها تتطلب الحوار والتنسيق بين جميع الاطراف حكومة وأحزابا ومنظمات وطنية مبينا الحاجة الى البحث عن حلول أخرى لمعضلة التشغيل أمام اغراق الادارة بثلاثة أضعاف طاقتها التشغيلية.

كما أفاد بخصوص القرارات التي سيتم التوصل اليها فى اطار انعقاد مجلس الوزراء المفتوح أنه يجب التريث والتربص لتحديد الاولويات والمسائل العاجلة وتلك التي يمكن أن تنتظر أو توجل الى وقت لاحق.

وذكر رئيس الحكومة بأن احداث مواطن شغل جديدة يكون من خلال استثمارات جديدة تبقى بدورها رهينة تحسن الوضع الامني مبينا أهمية الجهود التى تبذلها الحكومة على الصعيد الخارجى وما أثمرته من نتائج كانت اخرها ابرام اتفاقية لرسكلة ديون تونس لدى فرنسا لبناء مستشفى جامعي فى قفصة بكلفة 120 مليون دينار ودعم بمليار أورو على مدى خمس سنوات.

وشدد الصيد فى جانب اخر على أن أزمة حزب نداء تونس لم يكن لها أى تأثير على نسق عمل الحكومة التى قال انها تشتغل بنفس النسق.

 

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa