ينتظر قسم الإستعجالي الجديد بالمستشفى الجهوي بالقصرين والأقسام الخمسة الملحقة به وهي قسم الإنعاش والتخدير، وقسم أمراض المعدة والكبد، وقسم الجهاز الهضمي، وقسم الأمراض الصدرية، وقسم أمراض الكلى والمسالك البولية، توفير التجهيزات والإطارات الطبية وشبه طبية الضرورية لتأمين الخدمات الصحية بها وضمان إستغلالها في أقرب الآجال.

وفي هذا السياق، ذكر المدير الجهوي للصحة بالقصرين، عبد الغني الشعباني، في تصريح لـوكالة تونس افريقيا لللانباء، أن جزءا من تجهيزات الأقسام المذكورة سيتم توفيرها من قبل المصالح المركزية وجزء آخر ستوفره المصالح الجهوية، علما بأن التكلفة الجملية لبناء هذه الأقسام قدرت بـ15 مليون دينار دون اعتبار التجهيزات المقدرة تكلفتها بـ 2 مليون دينار.

وأضاف أنه تم مؤخرا إنتداب طبيبين مختصين في أمراض الكلى والمسالك البولية، مع التعاقد لمدة 5 سنوات مع طبيبين مختصين في الطب النفسي سيلتحقان في موفى شهر ديسمبر المقبل لتأمين العمل بقسم الأمراض النفسية المحدث منذ سنة 2015 والمغلق منذ ذلك الوقت، مع العمل على تلافي النقص الحاصل في تجهيزات هذا القسم قبل قدوم الطبيبين المذكورين، وسيتم كذلك تدعيم قسم الإنعاش والتخدير خلال سنة 2022 بأطباء إختصاص، وفق تأكيده.

وأبرز، من جهة أخرى، أن تحويل المستشفى الجهوي بالقصرين من مستشفى جهوي إلى مستشفى جامعي مازال حلما يجري العمل على تحقيقه، خاصة وأن هناك 3 أقسام طبية بهذا المرفق الصحي حاليا في طور الدراسة من قبل اللجان الطبية المعنية بوزارة الصحة، وهي كل من قسم طب الأسنان الذي يؤمن خدماته إطار إستشفائي جامعي، وقسم العلاج الطبيعي ويضم أستاذة مساعدة، وقسم أمراض المعدة والكبد ويضم إطارا إستشفائيا.

واعتبر المسؤول الجهوي أن إرساء خارطة صحية جديدة بجهة القصرين لتحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية سيكون عبر دخول مشاريع المستشفيات الجهوية بكل من معتمديات سبيطلة، وتالة، وسبيبة وفريانة، حيز الإستغلال مع تحويل المستشفى الجهوي إلى مستشفى جامعي.