تم، مساء أمس الجمعة 5 جوان 2020، إستكمال عملية تركيب جهاز الرنين المغناطيسي بالمستشفى الجهوي بالقصرين، ومن المنتظر أن يتم قبوله الوقتي من قبل الشركة المكلفة بتركيبه يوم 9 جوان 2020، ليدخل بعد ذلك مرحلة القبول النهائي وتتم عمليه استغلاله بصفة فعلية، وفق ما ذكره، اليوم السبت 6 جوان 2020، المدير الجهوي للصّحة، عبد الغني الشعباني.

وبيّن الشعباني، في تصريح لوكالة تونس افريفيا للانباء، أنه تم إنتداب الإطار الشبه طبي اللازم لقسم الرنين المغناطيسي وتكوين إطاره الطبي المختص، من بينهم طبيب استكمل تربصه بإحدى المستشفيات الجامعية، فيما لا يزال الطبيب الثاني في مرحلة التربص مع مواصلة تكوين الفنيين الساميين.

وذكر، في سياق متصل، أن المشروع مبرمج منذ سنة 2013 وتقدر تكلفته الجمليّة (البناية مع الآلة) بـ4 مليون دينار، مبرزا أنه تعطل نظرا لعدم إيفاء الإعتمادات المرصودة للبناية المخصصة لآلة التصوير بالرنين المغناطيسي بالحاجة والمقدرة بـ250 ألف دينار، مما إستوجب تخصيص إعتمادات إضافية تم توفيرها لاحقا.

أضاف، أنه بالاضافة الى ذلك طرأت تعطيلات أخرى في 2018، تعلقت بعدم خلاص المقاولات، علما وأن المستشفى الجهوي بالقصرين تسلم آلة الرنين المغناطيسي يوم 14 مارس المنقضي، وتأخرت عملية تركيبها بسبب الحجر الصحي الشامل المترتب عن جائحة  » كورونا « ، وقد تم إستئناف أشغال التركيب يوم 4 ماي 2020.

وأكد الشعباني بالمناسبة، أن هذه الآلة تعدّ مكسبا هاما للقطاع الصّحي بالجهة ولولايات إقليم الوسط الغربي، خاصة وأنه سينتفع بخدماتها الى جانب أهالي ومتساكني القصرين، عدد من الجهات المجاورة، على غرار قفصة وسيدي بوزيد والكاف.