البث الحي

الاخبار : أخبار الجهات

32607530_2068856036729575_9125550295512776704_n

القصرين : وزير الشؤون الثقافية يشرف على إعادة فتح المتحف الأثري بحيدرة

بعد غلق دام 11 سنة أعيد اليوم الثلاثاء 15 ماي 2018 فتح المتحف الأثري بحيدرة من ولاية القصرين بحضور وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين ووالي القصرين سمير بوقديدة وثلة من إطارات المعهد الوطني للثراث والمسؤوليين الجهويين.

وكان المتحف أغلق أبوابه طوال هذه المدة بسبب تعطل أشغال التهيئة والصيانة المبرمجة به إبان الثورة والتي استؤنفت سنة 2017.

ويحتوي هذا المتحف الملحق بالموقع الأثري بحيدرة والذي كان يعتمد في الحقبة الاستعمارية كبرج للمراقبة، على عينة من القطع الأثرية التي تروي مختلف الحقبات التاريخية التي مرت بها المدينة الرومانية « اميدرة  » منها على وجه الخصوص اللوحات الفسيفسائية والنقائش.

وأكد وزير الشؤون الثقافية في تصريح إعلامي بالمناسبة أن هذا المتحف سيساهم في التعريف بالعمق الحضاري للموقع الأثري بحيدرة الذي يعدّ من أثرى وأكبر المواقع والمعالم الأثرية بالبلاد التونسية، وسيعطي إضافة نوعية في مستوى استغلال وتثمين التراث اللامادي بالجهة، مشددا في ذات السياق أنه سيتم العمل بالتنسيق مع وزارة السياحة على ربط هذا المتحف بالمسلك السياحي بالولاية ووضع خطة عمل حول الآليات والطرق والوسائل المثلى لاستغلاله وإيلاء حيدرة  » مدينة الحضارات  » المكانة التي تستحقها حتى تكون في المشهد التراثي الوطني.

وبخصوص المسرح الأثري « السليوم »، بالقصرين المدينة ، الذي يشهد حاليا أشغال ترميم و تهيئة وصيانة ، أكد الوزير أنه سيكون جاهزا في غضون شهر جوان المقبل لاحتضان فعاليات مهرجان السليوم الدولي الذي سيفتتحه الفنان مارسيل خليفة، مشيرا في سياق متصل إلى أن وزارة الشؤون الثقافية تراهن بشكل كبير على الاستثمار في المجال الثقافي وتثمين المعالم الأثرية والتراث اللامادي بمختلف جهات البلاد بما فيها ولاية القصرين لإعطائها بعدا سياحيا وتنمويا
وفي تصريحات متطابقة لمراسلة (وات) بالجهة ثمن عدد من ناشطي المجتمع المدني بمعتمدية حيدرة، مشروع المتحف الأثري بالمنطقة معتبرينه مكسبا هاما نظرا لدوره في تنشيط السياحة الداخلية ودعم السياحة الثقافية بالمدينة، وفي التعريف بما تزخر به من معالم أثرية هامة.

وفي المقابل اعتبر عدد آخر من متساكني حيدرة أن هذا المتحف لا يعدو أن يكون مجرد نواة متحف أو قاعة عرض لأن المنطقة الأثرية بحيدرة تمتد على أكثر من 120 هكتار وتحتوي على قطع أثرية أغلبها ما يزال مطمورا تحت الارض وفق قولهم ، وطالبوا بضرورة تثمين هذا الموقع والقيام بحفريات جدية للكشف عن القيمة الحقيقة لمدينة حيدرة الضاربة في التاريخ.

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa