أكّدت وزارة الداخلية، في بلاغ لها، أن العنصر الإرهابي الذي تمّ القضاء عليه أمس، هو قيادي ضمن مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم جند الخلافة التابع لتنظيم « داعش » الارهابي، تعمّد إلى مداهمة متساكني التجمعات القريبة من مكان تمركزها بجبل السلوم من ولاية القصرين.
أفادت الوزارة بأنّه تمّ التنسيق مع الوحدة المختصة للحرس الوطني التي قامت بنصب عدد من الكمائن المطولة بالجبل إمتدت لأكثر من 72 ساعة، قبل أن تتمكن من التفطن لتسلّل مجموعة من العناصر الإرهابية بإتجاه تجمّع سكني في معتمدية حاسي الفريد وتحديدا بدوار الرُقبة.
وتم القضاء على هذا العنصر الارهابي، (في انتظار تحديد هويته بعد القيام بالتحليل الجيني)، وإصابة آخرين إصابات مباشرة، إلى جانب حجز سلاح من نوع شطاير، و05 مخازن وكمية من الذخيرة ومبلغا ماليا من العملة التونسية.
وأضافت الوزارة أنه تم على إثر العملية الامنية تطويق المكان بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني، لافتتة الى أن عملية التمشيط تتواصل لتعقب بقية العناصر الإرهابية.
وتعهدت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة بالبحث، بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.