يطالب عدد من الناشطين في المجتمع المدني بمدينة دقاش من ولاية توزر السلط الجهوية للتدخل لدى السلط الجزائرية في ولاية الوادي الجزائرية من أجل التاكيد على تسريع الإجراءات الإدارية لعدد من المواطنين أصيلي دقاش عالقين منذ حوالي أسبوع بعد أن تمت سرقة أموالهم وجوازات سفرهم.
وبين الناشط المدني كمال الخالدي في تصريح لمراسلة (وات) أنه « تم الاتصال بقنصل تونس في ولاية تبسة الجزائرية الذي وعد بالتدخل لدى السلط في ولاية الوادي ومن المنتظر أن تتم عودة المواطنين اليوم الخميس الى مدينتهم لقضاء عيد الفطر المبارك بين ذويهم »، واوضح أن « المجموعة تضم حوالي 7 اشخاص من بينهم امراة وابنتها، تحولوا الى ولاية الوادي بنية التسوق ».
وأضاف أن السلط الجزائرية « تمكنت يوم أمس من القاء القبض على المجموعة التي اعترفت بقيامها بسرقة الأموال وجوازات السفر، غير أنهم قاموا بإتلاف وحرق الجوازات وهو ما يستوجب إجراءات إدارية للترخيص للمواطنين التونسيين بالعودة الى أرض الوطن ».
وبين أنه « من المنتظر أن تمكن السلط الجزائرية المواطنين التونسيين من تراخيص استثنائية تمكنهم من العودة ».