البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

نبيل بفون

المعطيات الميدانية تشير الى أن نسبة المشاركة تجاوزت 35 بالمائة، وبفون يدعو التونسيين الى التوجه الى مكاتب الاقتراع ساعة قبل غلق ابوابها

قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون خلال نقطة إعلامية انعقدت على الساعة الخامسة من مساء اليوم الأحد ، بالمركز الاعلامي للهيئة بمقر قصر المؤتمرات بالعاصمة،  » إن المعطيات الحالية التى توصلت اليها الهيئة تشير الى ارتفاع نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها لتتجاوز 35 بالمائة ».

وأفاد بأن نسبة المشاركة ووفق المعطيات الرسمية التى وردت من الهيئات الفرعية بلغت الى حدود الساعة الثالثة زوالا 27. 8 بالمائة، وأن عدد المقترعين قد بلغ 1862.410 ألف ناخب، معربا عن أمله في أن ترتفع نسبة المشاركة لتقترب من النسبة المسجلة سنة 2014، والتى تجاوزت 64 بالمائة، سيما مع تسجيل زيادة ب 2 مليون ناخب ما بين سنة 2014 وسنة 2019.

كما بين أن نسبة إقبال الناخبين بالمدن العربية وباقي دول العالم قد بلغت27. 4 بالمائة إلى حدود الساعة الرابعة بعد الزوال، وبلغت نسبة الإقبال بفرنسا 2 (مرسليا) 11.9 بالمائة، وفرنسا 1 (باريس) 30.4 بالمائة، وألمانيا 15.2 بالمائة، وأمريكا وباقي الدول الأوروبية 6.5 بالمائة، وايطاليا 7.7 بالمائة، لتكون نسبة المشاركة في الخارج في حدود 16.7 بالمائة.

ودعا في الصدد المواطنين إلى الإقبال وبكثافة على مراكز الاقتراع لأداء الواجب الانتخابي وانتخاب رئيس الجمهورية نظرا لأهمية هذا الحدث المفصلي في تاريخ البلاد الذي لن يتكرر إلا بعد خمس سنوات، ولرمزيته حيث راح ضحية هذه اللحظة التاريخية الفارقة العديد من الشهداء والجرحى خلال ثورة 2011، حسب قوله.

وأشاد رئيس الهيئة بالإقبال المكثف لذوي الاحتياجات الخصوصية على مراكز الاقتراع وتحديهم لظروفهم الصعبة، وذلك في إطار حرصهم على أداء واجبهم الانتخابي، موجها نداء خاصا الى الشباب التونسي، بالتوجه الى مراكز الاقتراع واداء واجبهم الانتخابي.

وفيما يخص الإرساليات القصيرة التي قام بها المواطنون للتأكد من مكاتب الاقتراع المسجلين بها، بين بفون أن العدد قد بلغ أمس السبت مليون و343 ألفا، وليصل اليوم إلى أربعة ملايين و51 ألف تونسي.
اما في ما يتعلق بوضعية الناخبين بالسجون، أكد المتحدث أنه لا يمكن للهيئة إحداث أي مركز اقتراع داخل السجن، ومنذ سنة 2011 لم يتم فتح اي مكتب نظرا للصعوبات الموجودة على مستوى القطاع السجني للقيام بعملية التسجيل، وتوجب الارادة الحرة التي لا يتمتع بها السجين وهى اساس عملية الاقتراع، معلنا أن أحد المترشحين للإنتخابات الرئاسية ممن يقبعون داخل السجن لم يدل بصوته ولم يقم بعملية الاقتراع.

وحول مسألة خرق الصمت الانتخابي عن طريق الصفحات الممولة بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، أكد رئيس الهيئة استحالة مراقبة جميع الصفحات وضبط الخروقات، الا أنها راقبت جميع صفحات المترشحين وحملاتهم الانتخابية، وتبين أن 90 بالمائة منهم قد التزموا بالصمت الانتخابي.

كما قام المترشحون أمس بإزالة المعلقات بالشوارع مع وجود بعض الحالات التى تم تسجيل محاضر في شانها ، لافتا الى أن الهيئة قد حررت محاضر بخصوص من قاموا بمخالفات وتم إرسالها إلى النيابة العمومية.

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa