نفذ المهندسون المجتمعون بمقر عمادة المهندسين اليوم الأربعاء، وقفة ببطحاء محمد علي المهندسين احتجاجا على استثناء مهندسي المنشآت والمؤسسات العمومية من الزياد ة في المنح الخصوصية التي وقعها الاتحاد العام التونسي للشغل مع رئاسة الحكومة يوم الخميس 5 سبتمبر الجاري.
ورفع المهندسون المتجمهرون بكثافة امام الاتحاد العام التونسي للشغل عديد الشعارات على غرار « لا رجوع عن مطالبنا، يد واحدة من اجل تحسن اوضاعنا » و « لا رجوع عن مطالبنا، المهندس اللي خارج البرا تونس اولى بيه » و « لا رجوع عن مطالبنا، المنحة الخصوصية حق موش مزية ».
وفي تصريح لموفدة (وات)، افاد محمد الوهايبي، المهندس اول والناطق الرسمي باسم خلية الازمة لمهندسي المنشات والمؤسسات العمومية ان التجمع اليوم بساحة محمد علي ياتي للمطالبة برفع مظلمة سلطت على هؤلاء اثر الاتفاقية بين الاتحاد والحكومة، التي نصت على زيادة المنحة الخصوصية لمهندسي الوظيفة العمومية، إذ تم اقصاء المنشات والمؤسسات العمومية
وطالب بسحب وتعميم هذه الزيادة على جميع المهندسين دون تفرقة، مؤكدا التوصل الى اتفاق مع الامين العام للاتحاد نورالدين الطبوبي، لدى استقباله اليوم المحتجين حول تدارس بطاقة الاجور لمهندسي المنشات العمومية وعرضها على انظار الاتحاد يوم الاربعاء القادم
واكد تثمينهم زيادة المنحة الخصوصية لمهندسي الوظيفة العمومية، مطالبا بتعميمها على جميع المهندسين دون استثناء، باعتبار ان قطاع الهندسة يظل قطاعا حيويا يساهم بفعالية في النهوض بالبلاد وفي خدمة الصالح العام.
يشار الى ان المهندسين بجميع الولايات التونسية نفذوا اليوم وقفات احتجاجية في محيط المقرات الجهوية للاتحاد العام التونسي للشغل.وتكونت خلية ازمة تحت اشراف عمادة المهندسين التونسيين للنظر في الوضع المادي لمهندسي المنشات والمؤسسات العمومية والشركات ذات المساهمة العمومية من اجل ادراجهم في الزيادات المقررة.
يذكر أن تونس تشهد كل سنتين هجرة 3500 مهندس وفق ما أوردته الاحصائيات.