أكد الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير اليوم الجمعة وجود مجهود جبّار للوصول إلى حقيقة نهائيّة بشأن ملف نذير القطاري وسفيان الشورابي، مشيرا إلى توفّر معلومات مهمّة ستوصل إلى حقيقة الملف الذي يبقى من الملفات الحارقة إلى جانب ملف ابن جهة مدنين وليد الكسيكسي و18 ملفا مشابها وملف امرأة تونسية اختطفت بطرابلس.
وأضاف عبد الكبير على هامش حفل تكريم انتظم بمقر ولاية مدنين بمناسبة إحرازه لقب أفضل ناشط حقوقي بتونس لسنة 2015 ومنحه لقب أفضل ناشط مغاربي من المنظمة المغاربية للسلم والسلام أنّ جهودا حثيثة تبذل هذه الأيام للإفراج في غضون اليومين القادمين على 3 تونسيين من منطقة البئر الأحمر من ولاية تطاوين تم القبض عليهم في منطقة تاجوراء بطرابلس وعدد من المساجين من المهدية والقيروان، موضّحا أنّه توجد وعود للإفراج عنهم.
وأوضح أنّه يملك وفق قوله توثيقا كاملا عن وضعية التونسيين المفقودين، مشيرا إلى أنّه يستند في إطار الجهود الرامية لفض الوضعيات الإنسانية في ليبيا وتأمين عودة التونسيين لهدف الدفاع عن المواطن التونسي والدفاع عن البشر ككلّ إلى جانب العمل صلب المعهد العربي لحقوق الإنسان وعلاقاته المتميزة مع عديد الأطراف في ليبيا وما يحظى به من مصداقية لدى النقابيين والحقوقيين في تونس.
