البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

86049-صور-اشتباكات-عنيفة-بين-الفلسطينيين-وقوات-الاحتلال-فى-غزة-(4)

النكبة في ذكراها السبعين : مسيرات ومواجهات مع الاحتلال الإسرائيل

قال مسؤولون فلسطينيون إن 63 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، بينهم ستة أطفال، كما جُرح أكثر من 2800 فلسطيني خلال مشاركتهم في مسيرات العودة التي انطلقت في منطقة الجدار العازل في قطاع غزة ضمن إحياء الذكرى الـ 70 لما يُعرف بالنكبة والتي تزامنت هذه السنة مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن من بين الإصابات 225 طفلا و79 سيدة.

وكان من بين شهداء مليونية العودة مسعف ورجل مقعد، وأصيب أكثر من 2700 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم 13 صحفيا.

وبسبب كثرة المصابين، ناشدت وزارة الصحة في غزة السلطات المصرية إمداد المستشفيات بالأدوية والمستلزمات الطبية. كما وجه وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد نداء عاجلا إلى دول العالم ومنظماته للعمل على إيقاف المجزرة التي تقترفها إسرائيل ضد المتظاهرين العزل على الشريط الحدودي لقطاع غزة.

وبالتزامن مع ذلك ، قصف الطيران الإسرائيلي موقعا لكتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة حماس- شمالي قطاع غزة. ولاحقا قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت خمسة مواقع في معسكر للتدريب شمالي القطاع.

في الاثناء شل الإضراب العام والشامل كافة المرافق ومظاهر الحياة في أرجاء الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة وداخل أراضي الخط الأخضر، في حين اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 19 مواطنا فلسطينيا.

ويتصادف هذا الإضراب على ضحايا حمام الدم الإسرائيلي مع الذكرى السنوية السبعين لنكبة فلسطين واحتفالات افتتاح السفارة الأميركية لدى إسرائيل في القدس.

وكانت الولايات المتحدة قد افتتحت رسميا أمس الاثنين المقر الجديد لسفارتها في إسرائيل بعد نقلها من تل أبيب إلى حي أرنونا بالشق الغربي لمدينة القدس المحتلة وسط إصرار أميركي وابتهاج إسرائيلي وغضب فلسطيني.

مصطفي البرعوثي الامين العام للمبادرة الفلسطينية يتحدث عن تطورات الاوضاع : 

|

لم تخرج ردود الفعل العربية والإسلامية الرسمية على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة عن بيانات وتصريحات تنديد كما لم تتعد المواقف الدولية عبارات النقد، والقلق، والدعوة إلى ضبط النفس.

فمعظم الدول العربية لم تخرج مواقفها عن الرفض للقرار الامريكي بنقل السفارة والتنديد بالمجزرة الاسرائيلية في قطاع غزة.

بينما استدعت تركيا سفيريها في تل أبيب وواشنطن للتشاور، وأعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام تضامنا مع الفلسطينيين، ووصفت إسرائيل بأنها إرهابية بعدما قتلت قواتها ما لا يقل عن 63 فلسطينيا على حدود غزة.

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش « قلقه العميق » من الوضع في غزة، في حين قال المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في المنظمة الدولية زيد رعد الحسين « إن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة المئات بالرصاص الحي في غزة يجب أن يتوقفا فورا، ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان ».

دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى « أقصى درجات ضبط النفس »،بينما ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعنف ضد المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة، وجدد التأكيد على معارضته نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

هذا وطالبت كل من بريطانيا وألمانيا بتحقيق مستقل في أحداث غزة.

 

 

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa