اعلنت الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات في بلاغ لها استئنافها عمليات مراقبة المنشطات لدى الرياضيين بعد رفع الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا، مع مراعاة المتطلبات الإجرائية المتعلقة بالتوقي من انتشار هذا الوباء واحترام التوجيهات الحكومية المعتمدة بعد استشارة السّلط الصحية الوطنية.

واوضحت ان الأولوية المطلقة ستشمل الحفاظ على سلامة الرياضيين وأعضاء فرق المراقبة وكل المتدخلين في عملية أخذ العينات البيولوجية، وباعتماد جملة من إجراءات الحماية المنصوص عليها من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في النسخة الأخيرة من توجيهاتها التطبيقية للهياكل الوطنية لمكافحة المنشطات.

واشارت الوكالة الى ان عودة أنشطة المراقبة الميدانية للمنشطات لدى الرياضيين ستكون خارج المسابقات الرياضية في مرحلة أولى، مؤكدة على إلزامية التقيد بالبروتوكول الوقائي المعتمد، ما دفعها إلى تعديل برامج المراقبة بما يضمن شروط السلامة لمختلف المتدخلين حيث قامت في هذا الاطار بتعديل البرنامج الوطني للمراقبة بما يمكن من احترام قواعد السلامة الصحية المعتمدة وطنيا بانطلاق عمليات المراقبة خارج المنافسات لرياضيي المجموعة الوطنية المستهدفة مع التركيز على الرياضات الأكثر عرضة لتعاطي المنشطات ولعدد محدود جدا من الرياضيين (من 1 إلى 3).

كما يتم الاقتصار على عدد محدود من أعضاء فرق المراقبة المعتمدين وتدريبهم على العمل بمبدأ التباعد الاجتماعي بين المتدخلين وحسن التصرف في نفايات مهمة المراقبة.

وتؤكد الوكالة على ضرورة اعتماد إجراءات حماية إضافية أثناء عمليات المراقبة من ذلك توفير معدات الحماية (كمّامات ومواد مطهرة للأيدي والمساحات وقفازات…) لأعضاء فرق المراقبة وكذلك للرياضيين المعنيين ومرافقيهم، مع التنسيق مع الجهات المعنية قصد ضمان التعقيم المتواصل للفضاءات المستعملة كمحطات مراقبة للمنشطات.

وتعمل الوكالة على تعزيز التواصل مع الرياضيين المعنيين من خلال رسالة إخبارية تلخّص التمشي الوقائي للوكالة وسير عمليات مراقبة المنشطات خلال الفترة الوبائية، وكذلك استبيان صحي للرياضي المراقب مع التأكيد على ضرورة إشعار الوكالة بأي تغير طرأ على حالته الصحية بعد المراقبة شأنه شأن جميع المتدخلين في هذه العملية.