البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

سفيان السليطي

اليوم : استئناف التحقيق مع الإرهابي زياد الغربي

تستأنف اليوم الخميس 2 نوفمبر 2017 النيابة العمومية للقطب القضائي لمكافحة الإرهاب التحقيق مع الارهابي زياد الغربي الذي نفذ عملية الاعتداء بسكين على ضابطي أمن في منطقة باردو.

من جانبه أفاد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي أن النيابة العمومية للقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت امس بالاحتفاظ بشخص واحد وهو منفذ عملية الاعتداء بسكين على اطاري أمن في منطقة باردو
واشار الى أنه هذا الشخص اعترف باعتزامه الالتحاق بمجموعات إرهابية في ليبيا وفق الأبحاث الأولية.

ويذكر أن شخصا تعمد صباح امس مهاجمة دورية أمنية تابعة لشرطة المرور بساحة باردو وقام بطعن ضابط بسكين على مستوى رقبته كما استهدف أمنيا آخر على مستوى جبينه وفق بلاغ أصدرته وزارة الداخلية.

وأضاف البلاغ أنه تم نقل الضابط (برتبة رائد) إلى مستشفى الرابطة لتلقي العلاج بالعناية المركزة فيما تم إسعاف زميله مشيرا إلى أن الأبحاث متواصلة.

في سياق متصل، أفاد رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، تعليقا منه على حادثة طعن عوني شرطة امام مقر المجلس ان قانون زجر الاعتداءات على الامنيين مطروح حاليا في لجان كثيرة للنقاش بشانه، وفق تعبيره.

ودعا الناصر الشعب التونسي إلى مزيد التضامن، مبينا ان الخطر الإرهابي يهدد كل المواطنين وليس الأمنيين فقط.

هذا وعبرت عدد من النقابات الأمنية، عن إستيائها من تصريحات رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر امس على إثر العملية الإرهابية التي طالت ضابطين من شرطة المرور ولوحت هذه النقابات، في بيان مشترك، برفع الحماية الأمنية عن كافة النواب ورؤساء الأحزاب الممثلة بالبرلمان بداية من يوم 25 نوفمبر الجاري في صورة إستمرار ما اسمته سياسة التجاهل و التسويف وعدم استجابة السلطة التشريعية للنظر في مشروع قانون زجر الاعتداءات على قوات الأمن الداخلي.

كما  أدان المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، امس محاولة اغتيال عوْنَيْ أمن في باردو في وضح النهار وبالسلاح الأبيض، مجددا دعمه لقوّات الأمن والجيش، ومطالبا بتوفير كلّ الإمكانيات لتسهيل عملهم.

ووصف المكتب في بيان له العمليّة بكونها « جبانة تُعتمد لأوّل مرّة بعد أن تلقّت الجماعات الإرهابية في تونس ضربات أمنية قاصمة معتبرا في المقابل أن الأرضية المشجّعة للتطرّف مازالت قائمة عبر بعض الجمعيات المشبوهة والخطب التكفيرية التي ما انفكّ البعض يبثّ سمومها عبر العديد من المنابر والقنوات وفق نص البيان.

كما شدّد على الحرص على حماية المناطق الحدودية بتحديد سياسة واضحة من المسفّرين إلى مناطق الحروب والمشاركين في الجماعات الإرهابية مهما كان عنوانها، داعيا إلى مزيد دعم قوات الأمن والجيش وتوفير المعدّات في هذه المناطق ذودا على سيادة الوطن وحدوده.

من جهته ادان الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، « بشدة هذا الاعتداء الإرهابي وعبر الاتحاد بلاغ اصدره، عقب الحادث « عن مشاعر التضامن والتعاطف مع المؤسسة الأمنية وعن تمنياته بالشفاء للجريح وتعاطفه مع عائلتي المصابين مؤكدا على أهمية وحدة التونسيين في مواجهة الإرهاب والتكفير والالتفاف وراء قوات الأمن والجيش الوطنيين في سعيهم للتصدي للتطرف والإرهاب.

وفي تعليقه على حادثة الطعن التي جدت امس في باردو دعا الدكتور علية العلاني الخبير في الجماعات الاسلامية  في تصريح ادلى به لاذاعة قفصة الى ضرورة العمل على تقوية جهاز الاستخبارات ووضع دعائم لوجيستية لمقاومة الارهاب الالكتروني.

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa