يصادف تاريخ اليوم الجمعة 14 فيفري 2020، دخول فترة »ڤرة العنز »، وفقا للتقويم الفلاحي.
كما يتزامن هذا التقويم مع مناسبة عالمية ينتظرها كل ثنائي وهي ‘عيد الحبّ’.
ويتميز طقس ‘قرة العنز’ بأجواء باردة استنادا لتجارب الأجداد وتتسبب في خسارة لقطيع فصيلة العنز باعتبار أن نحافتها لا تسمح لها بمقاومة البرد الشديد.
حرب على قطيع الماعز…
وتبدأ هذه الفترة من 14 فيفري وتنتهي في 19 من نفس الشهر وأصل الكلمة، »الڤيرّة » La guerre بالفرنسية أي الحرب.
وقد كانت هذه الكلمة متداولة بكثرة زمن الاستعمار أما العنز فهي فصيلة من الحيوانات.
وتعرف ‘ڤرة العنز’ على كونها حرب على فصيلة العنز، لأنه حيوان نحيف ويتأثر كثيرا لشدة برودة الطقس ويخسر الفلاحون ومربو الماشية الكثير من الماعز في هذه الفترة، والتي وصفوها بحرب مناخية على القطيع.
وأفاد المعهد الوطني للرصد الجوي أن الجديد في طقس اليوم هو شدة الرياح بالمناطق الساحلية حيث تصل سرعتها إلى مستوى 50 كلم/س، ويكون البحر مضطربا بخليج قابس وشديد الاضطراب ببقية السواحل وحيث أن النشرات التحذيرية سارية المفعول بالنسبة للملاحة والصيد البحري.
كما يتميز بانخفاض طفيف مرتقب في الحرارة حيث تتراوح القصوى بين 18 و22 درجة بالشمال والمرتفعات وتكون بين 21 و25 ببقية الجهات.
هذا ويمتاز انطلاقة النهار بظهور ضباب محلي بالمنخفضات والمناطق المجاورة للسدود والغابات والاودية وقرب السواحل مما يؤدي إلى انخفاض مدى الرؤية الأفقية، كما يجدد المعهد التذكير بتوخي الحذر بالنسبة لمستعملي الطريق وخصوصاً في الطرقات السيارة، حيث تكون السماء مغشاة ببعض السحب العابرة.
