تنتهي ليل الأحد المهلة القانونية المحددة لتقديم ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر، المقررة في 18 أفريل المقبل . وغداة مظاهرات للجمعة الثانية على التوالي، يترقب الجزائريون رد المعسكر الرئاسي على الدعوات إلى تراجع الرئيس بوتفليقة عن نيته الترشح لعهدة خامسة.
وأعلنت وكالة الأنباء الجزائرية، امس، إنهاء بوتفليقة مهام مدير حملته، عبد المالك سلال، وتعيين وزير النقل، عبد الغني زعلان، خلفا له. وبعد ساعات قليلة، نشر موقع صحيفة « المجاهد » الحكومية إعلان ممتلكات بوتفليقة، في خطوة إلزامية، حسب القانون الانتخابي.
ويخضع الرئيس حاليا لفحوصات طبية في مستشفى جنيف الجامعي بسويسرا، في ظل ورود تقارير تفيد بتدهور حالته الصحية