أفادت وزارة الداخلية اليوم، بأنه وبعد إجراء المعاينات الفنية والعلمية اللازمة تأكد أن العنصرين الإرهابيين الذين تمّ القضاء عليهما اليوم بمنطقة جلمة من ولاية سيدي بوزيد هما عز الدين بن الأزهر بن ساسي علوي وغالي بن الحبيب بن محمد الصغير عمري وهما اصيلا ولاية سيدي بوزيد، وقد تمّ إدراجهما بالتفتيش والإبلاغ عنهما يوم 12 ديسمبر 2018.
واضافت وزارة الداخلية أن هذين العنصرين الإرهابيين يُعتبران من أخطر العناصر الإرهابيّة المنضوية تحت ما يسمى بـ « كتيبة التوحيد والجهاد » المنشقة عن ما يسمى بـ « جند الخلافة » والتي تمت الإطاحة بأغلب عناصرها بجهة لسودة من ولاية سيدي بوزيد يوم 05 ديسمبر 2018 والكشف عن مستودع لصنع المتفجرات، علما أن هذه المجموعة كانت تخطط للقيام بعمليّات إرهابيّة إستعراضيّة وإستهداف دوريّات ومقرات أمنية.
يُشار إلى أنه تمّ حجز سلاح ناري نوع « شطاير » وعدد من الإطلاقات و05 عبوات ناسفة جاهزة للإستعمال عن بعد و03 بنادق صيد مع كمية من الخراطيش وهواتف جوالة ومنظار وآلة لقيس الكهرباء ومبلغ مالي هام حسب البلاغ نفسه.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق أكد في تصريح صباح اليوم أن العملية الأمنية الاستباقية بجلمة من ولاية سيدي بوزيد والتي انتهت بنجاح تمت بناء على معلومات، ونفذتها الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب والجريمة المنظمة والماسة من التراب الوطني بالتنسيق مع الادارة المركزية للاستعلامات العامة بالادارة العامة للمصالح المختصة بالأمن الوطني وإدارة مجابهة الارهاب بالادارة العامة لوحدات التدخل بالامن الوطني.
من جهته أكد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي أن العنصر الارهابي الخطير « عز الدين بن لزهر بن ساسي علوي » هو أحد الإرهابيين اللذين فجرا نفسيهما اليوم خلال اشتباكات مع الوحدات الأمنية في جلمة فجر اليوم إثر مداهمة منزل يتحصن به إرهابيون.
وبين أن هذا الإرهابي متورط في الخلية الأخيرة في سيدي بوزيد التي أحيلت على القطب القضائي لمكافحة الارهاب وصدرت في حقهم 7 بطاقات إيداع أين تم حجز بإحدى المنازل كمية كبيرة من المتفجرات مشيرا إلى ان الارهابي العلوي من العناصر القيادية التي كانت تشرف على خلية ‘كتيبة التوحيد والجهاد’.
الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي :
