لم يُخلّف الحريق الذي شبّ، اليوم الأحد، خلف أقسام المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد أضرارا تُذكر، وفق ما أفاد به، في تصريح لمراسلة (وات)، المدير الجهوي للصحة، محمد الزاهر الأحمدي.
وتابع نفس المصدر قائلا: « الحريق لم يخلف أضرارا لا مادية ولا بشرية عدا دخان كثيف تسبّب في إزعاج عدد من المرضى قبل تدخّل فرق الحماية المدنية في الوقت المناسب »، مبيّنا أنّ الحريق طال تجهيزات مستعملة قديمة تتمثّل في أسرة وحشايا وأغطية وعجلات مطاطية موجودة بالفضاء الخلفي للمستشفى.
وأرجع المدير الجهوي للصحة تأخّر عملية رفع تلك المواد غير الصالحة للاستعمال رغم مراسلة وزارة أملاك الدولة بشأنها لتتكفل ببيعها، إلى أنّها « صعبة الترويج » وفق تعبيره.
وقد تم فتح تحقيق في الحادثة لتحديد الأسباب والمسؤوليات، وفق ما ذكره الأحمدي.