سيتم بداية من يوم 27 جوان 2020، تاريخ فتح الحدود، اعتماد إجراءات خاصة بالحجر الصحي للوافدين على تونس حسب تصنيف بلدان الإقامة على ضوء تطور الوضع الوبائي بها، بين خضراء وبرتقالية وحمراء، وفق عضو اللجنة ورئيس قسم الأمراض الصدرية بالمستشفى الجامعي عبد الرحمان مامي بأريانة الدكتور حبيب غديرة.
وقال المتحدث اليوم الأربعاء في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ان « هناك توجه نحو إقرار جملة من الإجراءات الاستثنائية حيال الوافدين على تونس سواء من أبناء الجالية بالخارج أو السياح وذلك بناء على تطور الوضع الوبائي في البلدان القادمين منها » مؤكدا أن اللجنة العلمية تقدمت باقتراحات في الغرض لرئاسة الحكومة سيعلن عنها لاحقا.
وقد تم تصنيف البلدان، حسب المقترحات التي أعدتها اللجنة العلمية بوزارة الصحة بعد التنسيق مع وزارة السياحة، إلى ثلاث مناطق الأولى خضراء وتدرج فيها البلدان التي تحكمت تماما في الوباء ولا يخضع الوافدون منها إلى أي إجراء، فيما يتم إدراج الدول التي لازالت فيها الحالة الوبائية متوسطة بين التحكم والتفشي ويطلب من الوافدين منها الاستظهار بتحليل سلبي /بي سي ار/ PCR مع إخضاعهم للحجر الصحي الذاتي بالمنزل لمدة 14 يوما، حسب غديرة. وأردف عضو اللجنة أن الوافدين من المناطق المصنفة حمراء وتتسم بتفشي الوباء، مطالبون عند العودة إلى تونس بالاستظهار بتحليل سلبي مع الزامهم بالحجر الصحي الإجباري بالنزل لمدة سبعة أيام على أن يتم في اليوم السادس اخضاعهم لتحليل جديد يتم على اثره إقرار إتمام الحجر ذاتيا بالمنزل لمدة أسبوع ثان في حال كان سلبيا أو مواصلته بمركز لاستقبال مرضى كوفيد. وقال المتحدث أنه » لن يتم، حسب مقترحات اللجنة المبنية على أسس علمية، قبول سياح من الدول المصنفة حمراء، فيما سيتم إلزام السياح الوافدين من الدول المصنفة ضمن المناطق البرتقالية بالاستظهار بتحليل سلبي قبل القدوم إلى تونس والبقاء ضمن مجموعات مؤطرة حتى خلال الزيارات خارج النزل حتى لا تنتشر العدوى، فيما لن تفرض أي قيود على القادمين من مناطق خضراء.