أعلن المكتب الجامعي لكرة القدم في اجتماعه اليوم الجمعة بمقر الجامعة التونسية مع رؤساء وممثّلي أندية الرابطة المحترفة الأولى أنّ انطلاق الموسم الرياضي 2017/2016 سيكون في الفترة الفاصلة بين 5 و15 أوت القادم.

كما تم في هذا الاجتماع تقديم 4 مقترحات لفائدة أندية الرابطة الأولى 16 بخصوص نظام البطولة للموسمين القادمين 2017/2016 و2018/2017.

وتضمّن المقترح الأول تنظيم بطولة ب16 فريقا على أن تنزل في أعقاب الموسم 4 منها إلى الرابطة الثانية. أمّا المقترح الثاني فتمثّل في تنظيم بطولة تتألف من مجموعتين. كلّ واحدة تضم 8 فرق وتنزل في نهاية الموسم 4 منها إلى الرابطة الثانية.

واشتمل المقترح الثالث على خوض البطولة في الموسمين القادمين بمجموعتين من 8 فرق ذهابا وإيابا وتغادر 3 أندية في نهاية الموسم الرابطة الأولى فيما نص المقترح الرابع على تنظيم بطولة ب16 فريقا على أن تنزل 5 منها إلى الرابطة الثانية وتصعد ثلاثة فرق من الثانية إلى الأولى.

ويتعيّن على الأندية تقديم مقترحاتهم في هذا الخصوص في أقرب الآجال.

إشكالية التمويل

وفي ما يتعلّق بموضوع التمويل العمومي والمنح المتأتّية من وزارة الشباب والرياضة لفائدة الأندية، اعتبر ممثّلو 16 فريقا أنّ المبالغ المرصودة من شركة البروموسبور ضعيفة، وقد تقرّر في هذا الإطار وضع لجنة تتألف من كلّ من سليم الرياحي رئيس النادي الإفريقي ورضا شرف الدين رئيس النجم الساحلي وحمودة لوزير رئيس مستقبل المرسى والمهدي بن غربية رئيس النادي البنزرتي لتدارس هذه المسألة مع ممثّلي الوزارة وشركة البروموسبور.

الأندية تساند الجامعة ضدّ ‘الكناس’

وبخصوص إرساء هيئة تقاضي ثالثة أعطى رؤساء الأندية موافقتهم على إحداث هذا الهيكل بشرط أن يكون مستقلاّ وأن يتشكّل من أطراف تكون مختصّة في رياضة كرة القدم.

ومن جهة أخرى، أعرب رؤساء وممثّلو الأندية عن مساندتهم للمكتب الجامعي الجديد للجامعة التونسية لكرة القدم برئاسة وديع الجريء.

وأكدوا في بيان صدر في أعقاب هذا الاجتماع وحمل توقيع 16 ممثّلا عن أندية الرابطة المحترفة الأولى أنّ الإجراء الذي قامت به الجلسة العامة الخارقة للعادة للجامعة التونسية بتاريخ 6 نوفمبر 2015 بحذف اختصاص اللجنة الوطنية للتحكيم الرياضي ‘الكناس’ واللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي ‘تاس’ هو إجراء سليم ومتطابق مع الفصل 68 من القانون الأساسي ‘للفيفا’.

كما دعوا إلى وجوب احترام قرارات الجلسة العامة وعدم الاعتراف بقرار ‘الكناس’ « غير المسؤول » تماشيا مع القانون الأساسي للجامعة التونسية لكرة القدم والاتحاد الدولي.

وكان وديع الجريء أُعيد انتخابه على رأس الجامعة لمدة أربع سنوات 2020/2016 خلال الجلسة العامة الانتخابية يوم 18 مارس الماضي رغم قرار اللجنة الوطنية للتحكيم الرياضي بمنع إقامة أشغال الجلسة على إثر الشكوى التي تقدّم بها فريق قرمبالية الرياضية.

وأشار رؤساء النوادي في نفس البيان إلى أنّهم يحملون الجهات غير المختصة التي تدخلت وتنوي التدخل في النزاعات الخاصة بكرة القدم التونسية المسؤولية الكاملة لتبعات القرارات التي يُمكن أن تصدر عن الهياكل الدولية والتي يُمكن أن تكون لها تداعيات على بقية فروع الجمعيات المنخرطة في باقي الجامعات الرياضية لأسباب مادية ورياضية وغيرها، مؤكدين أنّهم يحتفظون بكامل حقوقهم في الدفاع عن المصالح الأدبية والمادية للمنتخبات الوطنية والأندية واتخاذ كلّ الإجراءات التي يروها مناسبة للتصدّي إلى هذه الممارسات.

وطالبوا الجامعة باتخاذ كلّ الإجراءات التأديبيّة في حقّ الأندية التي خالفت القوانين الأساسية لكرة القدم وللاتحاد الدولي.