البث الحي

الاخبار : أخبار الجهات

بنقردان

بعد التحرّكات الإرهابيّة في مدينتهم أهالي بن قردان يصرّون على المقاومة حتّى إخراج كلّ الخلايا النائمة

لم يمض على أولى تحرّكات الإرهابيّين في بن قردان الأسبوع من خلال عملية العويجاء التي تم فيها القضاء على 5 إرهابيّين حتّى استفاقت اليوم الأثنين المنطقة على عملية إرهابيّة كبيرة وُصفت بالأولى من نوعها في البلاد قضت خلالها القوات الأمنيّة والعسكريّة على مجموعة كبيرة من الإرهابيّين رغم سقوط شهداء من الأمن والجيش ومن المدنيّين.

وقد هزّت عملية الأثنين مدينة بن قردان التي لم تُثن أهلها طلقات الرصاص وأصوات ‘الأر بي جي’ عن مغادرة منازلهم والتجمّع على الطرقات وبالساحات وأمام المستشفى الجهوي بالخصوص متابعين بألم عملية نقل الجرحى والشهداء من الأمنيّين والعسكريّين والمدنيّين.. وانحصر الحديث بينهم في سرد أطوار العملية وبداية تسلّل الإرهابيّين كلّ من زاويته.

فقد صرّح عدد من الأهالي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) أنّ العملية انطلقت مع محاولة هذه المجموعات الإرهابيّة التمركز بعدد من مفترقات الطرقات وأخذ هويّات كلّ من يمرّ من المكان مع محاولة توجيه رسائل طمأنة للمدنيّين بالقول  ‘نحن إسلاميون وسنحرّركم من الطاغوت’.

كما أكدوا أنّ هذه المجموعات الإرهابيّة قالت بصريح العبارة سنقيم إمارة إسلامية   وزعموا أنّها منتشرة في عدة واجهات من مدينة بن قردان.

وكشفوا أنّ الكثيرين من عناصر هذه المجموعات الإرهابيّة هم من أبناء المنطقة،  مؤكدين أنّهم تعرّفوا إلى هويّة العديد من الجُثث التي قتل أصحابها خلال العملية،  إذ قال أحد المواطنين في هذا الخصوص ‘إنّ خلايا نائمة تحرّكت بالمنطقة وهي موجودة بكثرة خاصة في منطقة ‘جلال’ مكان اندلاع المواجهات بالثكنة العسكرية’.

وذهب عدد آخر إلى تأكيد محاولة المجموعة الإرهابيّة إقامة إمارة داعشية  بالمنطقة وهو ما يتجلّى في محاولتها السيطرة على مقرّات سياديّة بها سواء أمنيّة أو عسكرية أو مقرّ المعتمدية.

وأمام خطورة هذا المخطّط أعربوا عن فرحتهم بإحباطه والقضاء على عدد هام من المجموعة الإرهابيّة، معبرين في ذات الوقت عن الأسف لاستشهاد أمنيّين وعسكريّين ومدنيّين قائلين بنبرة المتحدّي ‘إنّه لا مكان لإمارة بمنطقتهم’.

كما عبّروا في هذا السياق عن استعدادهم لمعاضدة جهود الأمنيّين في التصدّي لهذه العناصر دون أيّ خوف من إمكانية معاودة عناصر هذه المجموعة التحرّك، إذ قال أحدهم ‘نحن نتوقّع هجمات أخرى لكنّنا لا نخاف  فبن قردان لها رجالها’.

وأكد آخرون أنّهم مستعدّون لحمل السلاح من أجل أن يحموا تراب الوطن والذّود عنه وإخراج كلّ الخلايا النّائمة بالمنطقة.

ومن ناحية أخرى أثار عدد من أهالي بن قردان نقائص المستشفى الجهوي في ما يتعلّق بطب الاختصاص ونقص التجهيزات وخاصة منها عدم وجود آلة ‘السكانير’   حتّى أنّ عددا من المُصابين نقلوا إلى مؤسّسات صحية أخرى، مشيرين إلى تعذّر التبرّع بالدم بهذا المستشفى رغم رغبتهم في ذلك بسبب عدم وجود بنك للدم هناك.

وأوضحوا أنّ المستشفى غير قادر على توفير الخدمات الصحية في الظروف العادية لمتساكني المنطقة فما بالك أن يجابه وضعيات طوارئ واستنفار ووضعية  حرب  بالمنطقة، مطالبين الحكومة بالعناية بالجهة في عدة قطاعات منها الصحة والبنية التحتية والتنمية.

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa